توقيت القاهرة المحلي 13:19:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

‎الإعلام نصف المعركة

  مصر اليوم -

‎الإعلام نصف المعركة

بقلم : سهام صالح

 برز دور وسائل الإعلام في الانتخابات كإحدي أدوات بناء مجتمع ‏ديمقراطي ففي ظل تحقق وعود الرئيس السيسي في إيجاد أدوات لضبط المشهد الاعلامي في مصر، تطور دور الإعلام في الانتخابات ليصبح حرفة ومهنة وفنا مستقلا بذاته عرفته الدول التي قطعت مشوارًا طويلًا في الممارسة الديمقراطية، بل أصبح الإعلام هو العامل الذي يؤثر بشكل كبير في نتائج الانتخابات إلي حد جعل البعض يؤكد أن دور الإعلام أصبح يُمثل نصف المعركة الانتخابية، فمن الممكن أن يمنع مرشحا عن الفوز، أو يعزز آخر، فقد تجاوزت أجهزة الإعلام، مهمة تقديم المعلومات إلي القيام بدور رقابي أثناء الانتخابات، لتصبح إحدي وسائل التحقق التي تحمي استقامة العملية الانتخابية، وتعزز من مشاركة الأحزاب السياسية، والمرشحين والناخبين، هذه الرقابة تعزز من الالتزام بالإطار القانوني للعملية الانتخابية وتسهم في منع الممارسات غير القانونية.. ‎وتاتي الانتخابات الرئاسية هذه المرة بعد أن أصبح هناك دولة حقيقية وبالتزامن أيضا مع ظهور مؤسسات اعلامية تمتلك أدواتها

‎كنقابة الاعلاميين التي كانت تمثل حلما  منذ السبعينيات و هيئات مستقلة تتكامل أدوارها كهيئة وطنية للاعلام ومجلس أعلي ينظم الاعلام .. تراقب المشهد الاعلامي .. تحاسب كل من يخرج عن النص وتقوم بدورها التوعوي لتصبح بذلك أحد أسس نجاح العملية الانتخابية إذا ما اتبعت تطبيق معايير التغطية المهنية.

الآن ومع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية أصبح من الواجب علي الاعلام أن يزيد من وعي الشعب المصري بأهمية الدعوة للنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعيدا عن الانحياز او التوجيه لأن واحدا من الدروس المستفادة  هو أن المشاركة الكثيفة هي التي تخلق الشرعية وتضمن عملية البقاء مثلما حدث في 30  يونيو ‎وتصد محاولات التربص بالدولة المصرية التي تسعي بكل قوة إلي إظهار كل محاولات التشويه أو التشكيك ‎وتقطع الفرصة أمام المتامرين والدول التي تمارس ضغوطا من خلال منظمات سياسية وحقوقية مشبوهة من تحقيق هدفها في الترويج لنشر الفتن في مصر.

ان الانتخابات الرئاسية في كل الأحوال معركة، صف المعركة كما تشاء ولكن يبقي علي كل جندي هو القيام بدوره

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‎الإعلام نصف المعركة ‎الإعلام نصف المعركة



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon