توقيت القاهرة المحلي 05:38:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استدراج

  مصر اليوم -

السلام عليكم سيدتي: منذ فترة قريبة جدا ، أرسل إليك شخص يدعى عبد الله رسالة، وكان يشتكي فيها من زوجته التي تمتلك قلباً قاسياً، وتتميز بعدم الحنان، والكثير من الحديث عنها ، حيث إنك أجبته بالسؤال: من منكما الرجل ومن المرأة ولكنك عزيزتي لم تستمعي إلى الطرف الآخر. عزيزتي، أنا هي تلك الزوجة التي يشكو منها زوجها. غاليتي د. فوزية، أولا: أحب أن أوضح لك أن الزواج بيني وبين عبد الله لم يحدث، ولكنه يتوهم بأنني زوجته، لكن الحقيقة هي أنني فتاة لم أتزوج بعد، حيث يريد هذا الشاب الزواج بي، وقد وصل في درجة توهمه إلى الاعتقاد بأنني زوجته، ويجب علي أن أطيعه، كما لو أنه زوجي تماماً. أنا أحب عبد الله منذ سنة تقريباً، ولا أظن أن القلب الذي يحب، يستطيع أن يقسو على حبيبه، لأي سبب من الأسباب. أما بالنسبة إلى الحنان، فأنا لا أستطيع أن أعطيه، بسبب أنني لست معه في بيت واحد، ولا توجد وسيلة اتصال بيني وبينه إلاّ بالجوال. واذا قسوت عليه في يوم من الأيام، فذلك بسبب خوفي من الدنيا ، وخوفي من أن يجبرنا القدر على شيء لا يستطيع قلبانا تحمله. سيدتي، عبد الله تركني، لسبب تافه جدا. ولكنني متأكدة من أنه لا زال يحبّني حتى الآن، ولكنه يكابر، والسبب هو أنني كنت في طريق العودة إلى المنزل من الجامعة مع أبي، ويوجد بين أهل أبي وبيننا مشاكل، وقال أبي: "سوف أذهب إلى جدتك لأنهي لها معاملة، حيث إنني سوف آخذها معي في السيارة نفسها" . فقلت:" لا، لأنّ الأسى لا ينتسى. أنزلني في أي مكان إلى أن تنتهي منها"، قال: "حسناً ربع ساعة وأكون عندك" بعدها، رحل أبي، وهنا سمعت فوراً صوت نغمة جوالي، وكان عبد الله هو المتصل ء قال: "أين أنت ؟" قلت: " في المستشفى، وقلت له السبب". فتحدث إلي بطريقة وأسلوب غير لبقين، حيث أسمعني من السب والشتم ما يجرح قلب المرأة. بعدها، جاء أبي وأخذني إلى المنزل. وأسرعت واتصلت به حتى يطمئن قلبه، إلا أنني صدمت من ردّة فعله، حيث قال لي إنه لا يريدني، وانه يكرهني، ودعاني إلى أن أذهب من طريق وهو من طريق. قلت لنفسي لابد من أنه منزعج لا بأس، مرت الساعات ولم يتصل، أرسلت إليه رسالة عبر الإيميل أراضيه فيها، حيث قلت: " أنا أحبك ولا أريد أن تنتهي علاقتنا لسبب تافه، وأريد أن تذهب إلى مكة للعمرة، وأنا كذلك لنفتح صفحة جديدة". فاتهمني بأنني أحب نفسي، وبأنني مغرورة، وقال الكثير من الكلام الجارح. وأنا الآن، وبكل صراحة، أحبه إلى آخر لحظة في حياتي، ولا أريد أن يتركني عبد الله، لأنني لا أستطيع فراقه، وأتمنى من كل قلبي أن تحلي لنا المشكلة. على فكرة، هو من قال لي إنه يتواصل معك، وجاءتني رسالة منه عن طريق الخطأ، كانت في الأساس موجهة من قبله إليك. ولكن "عبّودي"، كالعادة يرسل الرساثل إلي بدلا من أن يرسلها إلى الناس.

  مصر اليوم -

بدأت مشكلتي منذ كان عمري 15 عاما، وأنا ابنة عائلة كريمة ومحترمة وأهلي حريصون جدا علينا، لدرجة أن أمي لا تسمح لنا بالخروج إلى المطاعم وغيرها لشدة خوفها علينا. علما بأن الكل يحسدون أمي على تربيتنا ويشهدون بأخلاقنا. سيدتي... عمري حالياً 18 عاما، وعندما بدأت مشكلتي قبل 3 سنوات ، كنت بريئة وشفافة وطفلة بكل ما للكلمة من معنى، وحينها، حصل أن تعرفت إلى شخص كان يبدي إعجابه بي، وبأخلاقي. وهو يكبرني بـ 8 سنوات، وقد تمكن من أن يلعب بعقلي وجعلني أكلمه بالتليفون، وبواسطة النت، بعدها صرت أغافل أهلي حتى أذهب لرؤيته. المهم يا سيدتي أنه لعب بعقلي، وأنا كنت حينها مثل القطة المغمضة، وهكذا جعلني أسير معه في طريق الرذيلة، حيث كان يقوم بالتحرش بي جنسيا، ويداعبني. وبقيت الأمور على هذا المنوال مدة 5 أشهر، والحد لله أن ربي لم يجعلني أكمل معه أكثر من ذلك. المهم يا سيدتي أني حاليا لست أصدق كيف حصل ذلك، وكيف طاوعته، وأشعر بأني لم أكن بكامل قواي العقلية. وأحيانا أقول إني لم أكن ناضجة، لأنني كنت في قمة البراءة، وهذا ما جعلني فريسة سهلة. هذه التجربة القاسية جعلتني أتعقد من الرجال، ولا أزال أموت ألف مرة في اليوم، ولا أصدق ما جرى معي. الآن أنا أوكلت أمري إلى ربي، وودعوته أن يأخذ حقى في الدنيا والآخرة.. وأن يجازي الظالم، أرجوك ساعديني، علماً بأنني استفدت كثيرآ من تلك التجربة، على الرغم من مرارتها، وهذا ما جعلني لا أكررها بسبب الإحساس المؤلم الذي أعيش، لأنني كنت فريسة وحوش بشرية.

هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - مصر اليوم
  مصر اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 02:03 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 75 عاماً

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon