المغالطات بشأن العاصمة الإدارية

تناولت محررة الشؤون الخارجية في مجموعة الإندبندنت الإعلامية في "جنوب أفريقيا" السيدة شانون إبراهيم، في مقالها الأسبوعي أهداف بناء العاصمة الإدارية الجديدة في مصر بشكل سلبي، وقامت بمقارنة تلك الأهداف مع بناء عاصمة ميانمار "نيبيداو" في وقت سابق، وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي إيجاد مكان حصين للنظام ضد أي انتفاضات شعبية.

وتضمن المقال مغالطات واستعارات تضمنت أن المدينة ستكون فقط للحكومة والجيش، وأن بناءها يجري في السر في مكان غير معلوم وأنها تعدّ بمثابة التفاف على سلطة الشعب والديمقراطية ورغم أن المحررة لم تقم بزيارة مصر واكتفت باستقاء معلوماتها المبتسرة من صديق لها، الأمر الذي استوجب رد المستشار الإعلامي للسفارة المصرية أيمن ولاش ونشر عبر موقع مجموعة صحف الإندبندنت الأوسع انتشارا في جنوب أفريقيا، وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة يجري بناؤها في مكان معلوم لجميع المصريين وللعالم وفق إطار زمني محدد، وأنها جاءت وفقا لقرار السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، في 2016، وبدء العمل في 2016.

وأضاف الرد أن العاصمة الجديدة هي واحدة من المشاريع الضخمة الأخرى إذ يُعتبر بناء المدن الجديدة قاطرة للتنمية في مصر، ومنها مدن شرق بورسعيد والإسماعيلية الجديدة والعلمين الجديدة والمدينة المتكاملة في هضبة الجلالة، وأن العاصمة الجديدة تتضمن إلى جانب المقار الحكومية، عددا من الأحياء السكنية وجود مدينة طبية عالمية ومدينة رياضية وقاعة مؤتمرات دولية ومدينة معارض ومناطق الخدمات والتعليم ومناطق تجارية، وهو ما يؤكد أن العاصمة الإدارية الجديدة يتم إنشاؤها من المصريين إلى المصريين وأن ثورتين في وقت قليل هما دليل على أنه لا يوجد سبيل للالتفاف على سلطة الشعب والديمقراطية الحقيقية.