توقيت القاهرة المحلي 13:56:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قسيس يتحدى أفعى فتلدغه وكادت أن تسقطه قتيلًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قسيس يتحدى أفعى فتلدغه وكادت أن تسقطه قتيلًا

قسيس يتحدى أفعى فتلدغه
واشنطن ـ مصر اليوم

كاد قسيس في كنيسة، اسمها "Full Gospel Tabernacle Church "الموصوف طرازها من الفاتيكان بخارج عن القانون الكنسي ومهرطق، أن يسقط قتيلًا، الأحد الماضي، بطريقة سبقه إليها والده الذي كان قسيسًا مثله في الكنيسة نفسها قبل 4 سنوات، وقتلته أفعى تحداها أن تؤذيه، فآذته بلدغة انتهى من بعدها جثة مسمومة.

بحسب موقع قناة العربية فإن ابنه أمسك بأفعى وهو يلقي موعظته أمام بعض الرعية جاؤوا للاستماع إليه، فراح يتحداها أيضًا بأن تمس إيمانه أو تقوى عليه، بحسب ما يتضح من فيديو مرفق، بعد أن وصل إلى "يوتيوب" وبقية مواقع التواصل، الجمعة فقط، فيما وصل، الأحد والسبت، إلى وسائل إعلام عالمية الانتشار، أتت على خبره بلغاتها المتنوعة، ومنه نستنتج أن الرياح جرت بعكس ما يشتهي القسيس وأتباع "كنيسة الأفاعي"، كما يسميها الأميركيون.

"الأفاعي لا تؤذي المؤمن"

الأفعى لدغت القسيس "Cody Coots" البالغ 28 سنة، قرب أذنه بثوان معدودات وسكبت بشرايينه أخطر ما فيها، إلا أنه تابع الموعظة آملًا أن يثبت صحة ما يؤمن به أتباع الكنيسة المنتشرون في ولاية "كنتاكي" الأميركية بشكل خاص، وهو أن "الأفاعي لا تؤذي المؤمن"، استنادًا إلى تعبير نجده في الإصحاح 16 من "إنجيل مرقس" يقول فيه المسيح إن المؤمنين به، "يحملون حيات، وإن شربوا شيئًا مميتًا لا يضرهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرؤون"، لذلك لم يأبه "كوتس" للدغة، فتابع موعظته وهو ينزف ملطخًا بالدم، مستصغرًا أمام 19 كانوا يستمعون إليه أخطر شرر.

اللدغة كانت أسرع مما يتصور، وعندما حدثت طلب نقله إلى جبل، لكنهم حملوه إلى مستشفى أنقذه من موت حاسم.

ولم تمض ثوان على ما كان يعظ ويقول، إلا وبدأ "كودي كوتس" المتزوج ممن ليست من أتباع كنيسته، يشعر بالضعف وإمكانية الانهيار ميتًا من السم الذي أحسّ به يتسرب إلى خلاياه ويغشاه، فطلب من الحاضرين أن يحملوه إلى مكان مرتفع من جبل قريب، "ليقرر الله إن كنت أستحق العيش أم لا" وفق تعبيره، إلا أن قويّ البنية والعزيمة من الحاضرين، أسرع إليه وحمله بسيارته، لا إلى الجبل كما طلب، بل إلى مستشفى هرع أطباؤه وأنقذوه مما فيه باللحظة الأخيرة.

اقتلع المصري عينه حين اشتهى امرأة

بعدها أخبروه أن السم كان قريبًا ملليمترات من الأهم بالرأس، وهو "الشريان الصدغي" الذي لو وصل إليه لقتله في الحال، تمامًا كما قتل السم والدهJamie" "Coots حين كان في 2014 بعمر 42 سنة يوم لدغته أفعى من نوع "المجلجلة" المعروفة أيضًا بذات الجرس، ولأنه عاند ورفض العلاج، فقد انتهى قتيلًا، وهو من نراه في فيديو آخر تعرضه العربية.نت" أيضًا، وفيه يظهر ابنه القسيس الملدوغ بأفعى من النوع نفسه، الأحد الماضي، متحدثًا بعد الثانية 30 عن أبيه وعن الكنيسة، وكان وقتها بعمر 24 تقريبًا، أي بعد عام من انخراطه في الكنيسة التي أسسها منشقون قبل 100 عام عن المذهب البروتستانتي، حاملين لواء الإيمان المطلق بالوارد حرفيًا في الأناجيل، بعيدًا عن أي مجاز أو تفسير، وهو ما سبقهم إليه قبطي مصري شهير زمن حكم "المعتز لدين الله الفاطمي" قبل 1000 عام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قسيس يتحدى أفعى فتلدغه وكادت أن تسقطه قتيلًا قسيس يتحدى أفعى فتلدغه وكادت أن تسقطه قتيلًا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
  مصر اليوم - فولكس واغن أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر

GMT 16:39 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الحكومة المصرية تحصل على منح بـ 635 مليون جنيه

GMT 05:48 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

جوني ديب يقرر الزواج من راقصة روسية

GMT 13:34 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي لدول المتوسط يصنّف الأفضل لعام 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon