توقيت القاهرة المحلي 01:02:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"مجمع البحوث الإسلامية" يستنكر بيان "بيت المقدس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجمع البحوث الإسلامية يستنكر بيان بيت المقدس

القاهرة ـ محمد الدوي

أكد عضو "مجمع البحوث الإسلامية" الدكتور حامد أبو طالب، أن بيان "جماعة بيت المقدس" التي أعلنت فيه مسؤوليتها عن محاولة غتيال وزير الداخلية، "يُعدّ دليلًا قاطعًا على ضلال هذه الفئة وزيغها، ووجوب وقوفنا جميعًا في مواجهتها ومحاربتها بكل وسيلة ممكنة، والإبلاغ عن كل واحد ينتمي إليها وفضح إجرامهم ومكرهم". وقال أبو طالب في بيان له صدر، الأربعاء،"إن بيان الجماعة توجه بالاعتذار إلى المسلمين ولأقارب الشهداء، ومعنى هذا أنكم تفهمون هذه المرة أن من تقتلونهم شهداء وجزاء قاتل الشهيد القتل، لأنه قُتل ظلمًا، ومن ثم فسنلاحقكم حتى نقتلكم قصاصًا جزاء قتلكم الشهداء، ويدل على أنكم جهلاء حمقى لم تعرفوا أوليات الإسلام، وأن من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا، ولكننا سنقتلكم إن شاء الله تعالي قصاصًا وحدًا لمحاربتكم لأنكم تسعون في الأرض فسادًا، ويدل البيان أيضًا على أن الجماعة هالها ما حدث ضد عوام المسلمين العزّل عند الحرس الجمهوري ورابعة العدوية والنهضة، وإحراق المكان بمن فيه، ولم يسأل نفسه المتحدث الغبي من قتل هؤلاء ومن أحرقهم؟، ولماذا قُتلوا؟ وما هو مطلبهم أنهم يطلبون كرسي الرئاسة ليس إلا، فالصراع دنيوي ولا صلة له بالدين من قريب أومن بعيد إلا في أذهانكم وأذهان عوام المسلمين، الذين خدعوا بأقوال الكاذبين الظالمين الضالين المضلين، إن هذه الفئة الكاذبة الباغية أعلنت أنها جماعة تعمل من أجل إقامة دين الله في الأرض بالجهاد في سبيل الله، فأين تعمل على إقامة دين الله في مدينة نصر؟، أيها الأفاكون الأثمون إن مصر ليس بها كفار، فإن كنتم صادقين فاذهبوا إلى بلاد الكفر، مع أنهم والله أقرب منكم لله سبحانه وتعالى وأرحم بعباده منكم". وأضاف عضو "مجمع البحوث الإسلامية"، "هل قتْل المصريين بهذه الصورة البشعة قتل لأئمة الكفر؟ إنه قتْل لمسلمين ولم يقتل كافرًا واحدًا، ويبدو أن هذه الجماعة الضالة من أصحاب القلوب المريضة والعقول المتخبطة، عميت عن الطريق، فهي (أنصار لبيت المقدس)، على حد قولهم، وبيت المقدس هناك تحت سلطة إسرائيل وليس في مدينة نصر حتى يقاتلوا هنا، لقد أعمى الله أبصارهم بعد أن أعمى قلوبهم، فجاءوا يحررون بيت المقدس في مدينة نصر، إن هذه الفئة تتمادى في الإفك والإثم، ويقولون إنهم يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ألا تستحيون من الله وأنتم تقولون هذا الكلام؟، أنتم تعلنون وتفاخرون بمسؤوليتكم عن الإثم الأثيم الذي ارتكبتموه وقتلتم ثلاثة مسلمين وقطعتم أرجل طفل مسلم وأتلفتم أموال المسلمين، والعالم بأكمله يشاهد ذلك، وتقولون إنكم تدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، هذه هي الحكمة والموعظة الحسنة التي تدعون بها إلى الله بـ600 كيلو متفجرات، ألا لعنة الله على الظالمين"، مشيرًا إلى أن "البيان الصادر عن هذه الجماعة ينص على قتل أشخاص ذكرهم بأسمائهم، وهم مسلمون ليسوا يهودًا، وفي مصر وليس في إسرائيل، مما يدل على ضلالهم وزيغهم عن الحق، وتلبيسهم الحق بالباطل، ونعدهم بأن الله سيردّ كيدهم في نحرهم وسيدافع عن الذين آمنوا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجمع البحوث الإسلامية يستنكر بيان بيت المقدس مجمع البحوث الإسلامية يستنكر بيان بيت المقدس



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 22:27 2019 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزيرة الصحة المصرية تعلن فحص 89 ألفا و287 امرأة

GMT 02:59 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الفساتين الحمراء موضة صيف 2019 لإطلالة لا تُنسى

GMT 19:54 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

كوت ديفوار يزاحم المغرب في صدارة مجموعته

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:50 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل حادث محطة مصر

GMT 10:17 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

4 أعراض تحذيرية للإصابة بأزمة ارتفاع ضغط الدم

GMT 19:40 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

فوز صعب يقود دورتموند للابتعاد بصدارة الدوري الألماني

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة لتحضير مرق الدجاج والبازيلا بالكاري

GMT 19:57 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جون انطوي يقود هجوم "المقاصة" أمام "بيراميدز"

GMT 15:16 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"السيسي" يرتدي ملابس عسكرية أثناء تفقد القواعد الجوية

GMT 21:20 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مراهق بريطانى يقطع رأس زوجة أبيه بالسيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon