توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدولي للحوار" يؤكد أن خطاب مرسي يزيد الاحتقان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدولي للحوار يؤكد أن خطاب مرسي يزيد الاحتقان

البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن

قال المركز الدولي للحوار إن خطاب الرئيس المصري محمد مرسي جاء حاملاً قدراً كبيراً من العاطفة والتصالح، إلا أنه سيضفي المزيد من الاحتقان على الشارع المصري، حيث إنه لم يستجيب لأي من المطالب التي أثارت غضب الجماهير وحفزتهم للدعوة إلى التظاهر يوم 30 حزيران/ يونيو المُقبل. كما يرى المركز أن كلام الرئيس مرسي حمل مجموعة من المغالطات والمتناقضات، ومنها على سبيل المثال، الحديث عن جهاز الشرطة الذي قال إنه لا ينام، في الوقت نفسه الذي اعترف فيه الرئيس بأن البلطجية ينتشرون في كل مكان، كما أكد الرئيس أنه قام بصرف تعويضات للمصابين وأسر الشهداء، وهذا غير صحيح، حيث إن المجلس العسكري هو الذي أصدر قراراً بإنشاء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، ورئيس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزوري هو من قام بصرف تعويضات للمصابين، وقام بتعيينهم في وظائف في الدولة، وليس الرئيس مرسي. ويَعتبر"الدولي للحوار" أن من أكبر الأخطاء التي وقع فيها الرئيس المصري في خطابه الأخير، أنه حاول تصوير أزمته مع المعارضة المصرية وشباب ثورة 25 كانون الثاني / يناير العام2011 ،على أنها مجرد صراع مع فلول النظام السابق، وهذا الأمر يزيد احتقان المتظاهرين قبل 30 حزيران/ يونيو المُقبل. ومن الأخطاء التي وقع فيها الرئيس مرسي أيضاً، هو كلامه عن أزمة الكهرباء التي تمر بها البلاد وتحميل عمال الكهرباء المسؤولية، حيث يرى المركز أن في هذا الحديث استهانة بالأزمة واستهانة أيضاً بعقول الشعب المصري. وبشأن ما تناوله الرئيس مرسي في خطابه من قيامه بزيارات خارجية لكل من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وإيران، يرى"الدولي للحوار" أنها لا تستحق الإشارة إليها، فهي لم تكن ناجحة في الأساس لكي يتحدث عنها، فكلها كانت مخزية وتُحرج الدولة المصرية في الخارج، وتضع مصر في غير موضعها الحقيقي الذي يتناسب وحجمها الكبير في المنطقة والعالم. كما تحدث الرئيس المصري عن زيادة الأجور في الدولة، ومنها رواتب الدعاة التي قال إنها زادت زيادة ملحوظة، وهو  كلام غير صحيح، فالدعاة زادت أجورهم 80 جنيهاً، بعد أن تم خصم 350 جنيهاً منهم، أي أن رواتبهم خُصم منها 270 جنيهاً. ويرى"الدولي للحوار" أن الحوار في مجمله جاء مخيباً للآمال، ولم يلبي أقل طموحات أو دعوات المعارضة، والتي سترفع سقف مطالبها في المقابل، وهو ما حدث بالفعل من المتظاهرين في أعقاب نهاية الخطاب، حيث أصبحت هتافات المتظاهرين تنادي بإسقاط النظام وتنحي الرئيس، وهو ما يزيد من حدة تظاهرات نهاية الشهر الجاري بشكل يثير القلق على مستقبل البلاد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولي للحوار يؤكد أن خطاب مرسي يزيد الاحتقان الدولي للحوار يؤكد أن خطاب مرسي يزيد الاحتقان



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon