توقيت القاهرة المحلي 09:07:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وائل غنيم: الشعب تنقصه الخبرة والآمال لم تكن في محلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وائل غنيم: الشعب تنقصه الخبرة والآمال لم تكن في محلها

الدقهلية- ـ مصر اليوم

أكد عضو مجلس الشعب السابق مصطفى النجار أن شباب الثورة قد وقع في أخطاء كبيرة، نتيحة استسلامهم لفخ الإستقطاب، الذي استمر وصولاً إلى العنف الذي شهده الشارع المصري، وتسبب في أزمة كبيرة، وذلك في ندوة في المنصورة حملت عنوان "تمكين الشباب في الحياة السياسية".وأضاف النجار أن "للثورة المصرية مساران، الأول يتمثل في البناء، والثاني الهدم"، مؤكدًا أن "الثوار وقعوا في أخطاء عدة، على رأسها التفتت، وفهم الثورة كأنها مسار إحتجاجي واعتصامات، ما أدى إلى ابتذال الثورة"، مشيرًا إلى أن "الشباب  فشل في إيجاد خطاب ملائم لرجل الشارع، فضلاً عن لغة الاستعلاء، التي استخدموها عقب الثورة مباشرة، ما أدى إلى فَقدِ التواصل بين الأجيال، وتسبب في فجوة بين الثوار وباقي المواطنيين"، مطالبًا "بضرورة التحلي بالإنصاف عند مشاهدة المشهد السياسي، مراجعة النفس وتصحيح المسار الثوري"، مُبينًا أنه "من السهل مهاجمة الإخوان، ولكن أين البديل، وكيف سيتم تغيير نظام الإخوان؟".بدوره، قال الناشط السياسي وائل غنيم أن "وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في مصر كان طبيعيًا، لأنهم أكثر التنظيمات تنظيمًا"، مؤكدًا أنه "سيتحول إلى ضرر كبير، لاعتبار أن شرعية الإنجاز في الدولة لا تضاهي أي طموح لدى المواطن، وتسرعهم سيؤدي بهم إلى دفع الثمن"، مضيفًا أن "الثورة المصرية استطاعت كسر حاجز الخوف لدى المصريين، حتى أصبحوا لا يخافون، ولديهم حق من حقوق المواطنة، بالإضافة إلى المشاركة السياسية، حتى أصبحنا نختار من يحكمنا، وإن أساء المصريين في اختيارهم".وأوضح أن "التيار الإسلامي لن يتبخر"، مطالبًا بـ"الوصول إلى نقاط  الإتفاق، التي لا تتعدى على حريات الطرف الآخر، فالشعوب إما أن تتفق بعد إنهاك الجميع، وكثرة الأخطاء، أو تتفق عند الإيمان بالفكرة ونشرها"، متابعًا أنه "لا يوجد مجتمع يتغير في يوم واحد، وهذا ما اعتقده المصريين بعد رحيل المخلوع في 11 شباط/فبراير 2011، حيث توقعوا أنهم سيجنوا ثمار ثورتهم، وأن المشكلة قد انتهت، رغم أن ذلك لم يكن واقعيًا، لاعتبار أننا شعب ليس خبير بالثورات، ولكن من المعروف أن التغيير يستغرق وقتًا طويلاً"، لافتًا إلى أن "هناك فئة كبيرة من الشعب المصري تقف ضد جبهة الإنقاذ الوطني، نتيجة فشلها في ضم جميع المعارضين للإخوان والرئيس مرسي، والإتفاق على أهداف ونقاط محددة، يتم الالتزام بها"، مطالبًا بعدم اليأس أو الشعور بفشل الثورة، مشيرًا إلى أن "الثورة تحتاج وقتًا طويلاً حتى تنجح، وقد حدث قدر معقول من التغيير والوعي والمعرفة والمشاركة السياسية ومحاسبة المسؤولين".جاء ذلك خلال ندوة نظمها اتحاد "صيدلة المنصورة الحر"، في جامعة المنصورة، بالتعاون مع أسرة "الميدان"، وفريق "الاتحاد المستقل"، في مدرج الدكتور محمد حافظ، في كلية الطب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل غنيم الشعب تنقصه الخبرة والآمال لم تكن في محلها وائل غنيم الشعب تنقصه الخبرة والآمال لم تكن في محلها



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon