واشنطن ـ مصر اليوم
توصل باحثون أمريكيون إلى أن جينات التوتر التى توجد بالإنسان أثناء التوتر, لها علاقة قوية بالإصابة بالسكتات القلبية التى تؤدى إلى الوفاة.
وأكد الباحثون أن مرضى القلب الذين لديهم تغيرات فى الجينات معرضون للإصابة بالسكتات القلبية أكثر من غيرهم بمقدار 38%, وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للوفاة من جراء التوتر أكثر من غيرهم.
من جانبه يوضح الدكتور سعيد رفعت، أستاذ القلب بجامعة عين شمس، أن التوتر له أضرار عديدة على القلب, حيث يساعد على الإصابة بالسكتات القلبية، فضلا عن أنه يعمل على رفع ضغط الدم بالشرايين.
وأوضح "رفعت" أن من أخطر مضاعفات التوتر على القلب هو تأثيره على كهربة القلب، إما بالزيادة أو النقصان, حيث يؤدى إلى اضطرابات فى كهربة القلب, وهو ما يصيب الإنسان بسكتة قلبية مفاجئة.
ويؤكد "رفعت" أن أخطر ما يواجه القلب هو التوتر، فأغلب أمراض الشرايين وأمراض انسداد الصمامات, وغيرها من أمراض القلب، سببها تعرض المريض لتوتر نفسى وعصبى شديد, بل يمكننا أن نزعم أنه عدا العيوب الخلقية فى القلب والأمراض الوراثية, فإن كل أمراض القلب سببها الأول هو التوتر.
وفى بحث جديد فى دورية بلاس وان الطبية, أكد باحثون أن التوتر النفسى يجب أن يعالج من خلال العقاقير النفسية والعلاج النفسى, لتجنب الإصابة بأمراض القلب والسكتات القلبية, كما بينت مؤسسة القلب البريطانية أن التوتر أحد أكثر الأسباب المؤدية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى الجانب آخر، توضح الدكتورة سهى السبحى، استشارى أمراض القلب، أن التوتر يزيد من ضربات القلب, ويزيد حرق الجسم للأكسجين، ومن ثم ترتفع حاجته له بصورة أكبر, وهو ما يجهد عضلة القلب ويجعلها عرضة للأمراض.
أرسل تعليقك