توقيت القاهرة المحلي 23:54:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلافًا للاعتقاد السائد فعقم النساء ليس العامل الوحيد المؤدي لحدوثه

دراسة حديثة تكشف الحالة التي يكون فيها الرجل سببًا لإجهاض الحمل المتكرّر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف الحالة التي يكون فيها الرجل سببًا لإجهاض الحمل المتكرّر

إجهاض الحمل
لندن - مصر اليوم

خلافًا للاعتقاد السائد، فإن عقم النساء ليس هو العامل الوحيد الذي يؤدي إلى الإجهاض المتكرر، إذ ربطت دراسة جديدة نُشرت هذا العام بين ضعف الحيوانات المنوية، والإجهاض، وأظهرت نتائجها أن الحيوانات المنوية للرجال، الذين عانت شريكاتهم ثلاث مرات أو أكثر من الإجهاض المتتالي، كانت تشكو مستويات أعلى من تلف الحمض النووي.

وأشارت نتائج الأبحاث في جامعة إمبريال كوليج بلندن إلى أن الضرر ناجم عن التركيز العالي لأنواع الأكسجين التفاعلية، التي تحمي الحيوانات المنوية من البكتيريا والعدوى.
وقال الدكتور فرانسيسكو رويز، المدير الطبي في عيادة "آي في آي ميدل إيست للخصوبة" في مسقط إن إجهاضاً واحداً لا يشير عادة إلى مشكلة خصوبة كامنة، وقد ينجح الأزواج في النهاية في الحمل، ويُوصى بإجراء المزيد من الاختبارات بعد الإجهاض الثالث لمعرفة أصل المشكلة. وعادة ما يقترح الأطباء فحص الطفرات الكروموسومية، والتي يمكن العثور عليها في البويضة والحيوانات المنوية.

وأضاف رويز أنه بالنسبة للأزواج، الذين يخضعون لعملية الإخصاب داخل المختبر IVF، ولديهم تاريخ من فقدان الحمل المتكرر، فإنه يتم إجراء الاختبارات الجينية قبل الزرع PGT لتشخيص التغيرات الجينية والكروموسومية في الأجنة قبل زرعها في الرحم.
وتُستخدم تقنية PGT بالإضافة إلى التلقيح المجهري باستخدام حقن المني ICSI لضمان ولادة طفل يتمتع بصحة جيدة ويخلو من الأمراض الوراثية، كما تعد تقنية FISH أحدث التقنيات في هذا المجال، ويوصى بها للأزواج، الذين عانوا الإجهاض المتكرر، بسبب أحد العوامل الوراثية.
واختتم الدكتور رويز قائلاً: "لا نستطيع التأكد من التأثير الكامل لضعف نوعية الحيوانات المنوية وعلاقته بالإجهاض. فعلى غرار مشاكل الخصوبة الأخرى نوصي دائماً الأزواج باستشارة خبير الخصوبة لمعرفة أفضل السبل للمضي قدماً بالنظر إلى حالتهم ومساعدتهم على ولادة طفل طبيعي وسليم".

قد يهمك أيضا :

أخصائى علاج العقم يوضح الأسباب الطبية لتأخر الإنجاب عند الزوج والزوجة

  العلماء يبتكرون مصلًا لمنع الحمل لدى الرجال يستمر مفعوله 13 عامًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف الحالة التي يكون فيها الرجل سببًا لإجهاض الحمل المتكرّر دراسة حديثة تكشف الحالة التي يكون فيها الرجل سببًا لإجهاض الحمل المتكرّر



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon