توقيت القاهرة المحلي 22:59:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطة أمنية للمصارف ودعوات لتظاهرات حاشدة في "أحد الشهداء"

الصفدي يرفض تولي رئاسة الحكومة اللبنانية والسنيورة يدعم الحريري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصفدي يرفض تولي رئاسة الحكومة اللبنانية والسنيورة يدعم الحريري

الوزير اللبناني السابق محمد الصفدي
بيروت- ميشال صوايا

أعلن الوزير اللبناني السابق محمد الصفدي عدم قبوله تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد استقالة حكومة سعد الحريري على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ نحو شهر.

وقال الصفدي في بيان نقلته وسائل الإعلام: "بعد أيام قليلة على إبداء رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري رغبته بتكليفي لتشكيل الحكومة العتيدة مؤكدًا دعمه الكامل والمطلق وواضعًا فريق عمله في تصرفي، كان لا بد مني وكرجل مسؤول ومدرك لخطورة هذه المرحلة أن أقوم بسلسلة مشاورات ولقاءات مع الأطراف السياسيين"، وأضاف "وكان آخرها (اللقاءات) الليلة مع الرئيس الحريري لبحث كيفية تشكيل حكومة منسجمة تستجيب لمطالب الشارع المحقة، خصوصًا وأن لبنان يمرّ بمرحلة مفصلية من تاريخه تتطلب الوعي والحكمة".

وتابع الصفدي "يأتي بياني ردًا على الرغبة التي أبداها مختلف الأطراف بطرح اسمي للتكليف وعلى رأسهم الرئيس الحريري للقول أن بعد ثلاثين يومًا على وجود الناس في الشارع للمطالبة بأبسط حقوقهم المهدورة ان الوضع لم يعد يحتمل الانتظار ولا المراوغة ولا المشاورات الإضافية".

أقرأ أيضًا:

الصفدي يطالب من واشنطن بتقديم الدعم المطلوب لمواجهة أزمة نزوح السوريين

وبعد أن شكر الصفدي الرئيس اللبناني ميشال عون والحريري على ترشيحه، أوضح: "ارتأيت أنه من الصعب تشكيل حكومة متجانسة ومدعومة من جميع الأفرقاء السياسيين تمكنّها من اتخاذ اجراءات انقاذية فورية تضع حدًا للتدهور الإقتصادي والمالي وتستجيب لتطلعات الناس في الشارع".

وختم بيانه بالقول: "وعليه، أطلب سحب اسمي من التداول كأحد الأسماء المطروحة لتشكيل الحكومة العتيدة وآمل أن يتم تكليف الرئيس سعد الحريري من جديد".و دخل الحراك اللبناني شهره الثاني، احتجاجًا على أزمة اقتصادية تزداد سوءًا وطبقة سياسية فاسدة يدعوها للرحيل، فيما لا يزال مصير الحكومة معلقًا بعد أكثر من أسبوعين على استقالة سعد الحريري، واعتذار المرشح محمد الصفدي، عن تكليفه برئاسة الوزراء.

وفي سياق تحرك الشارع، دعت مجموعة "لحقي" المشاركة في الحراك إلى الانتقال إلى مرحلة "تسكير الطرقات الهادف"، يكون من الساعة 6 صباحًا وحتى الـ 11 قبل الظهر.كما دعت إلى ملء الساحات اليوم في تظاهرات حاشدة وسط بيروت وفي طرابلس (شمالًا) وغيرهما من المدن، بمناسبة مرور شهر على "ثورة" 17 أكتوبر، في ما سمّته #أحد_الشهداء .

الشعب مصدر السلطة

وفي عظة الأحد، حمل البطريرك الماروني بطرس الراعي المسؤولين اللبنانيين ما وصلت اليه البلاد. وقال: "الشعب هو مصدر سلطتكم، لا تزدروا بانتفاضة الشباب السلمية والحضارية والمجرّدة من اي سلاح، لا تسيّسوها ولا تلوّنوها فالشباب سئموا ويريدون سياسة شريفة لم تمارسوها انتم فاوصلتم البلاد الى الافلاس والانهيار".

وأمس السبت انطلقت من منطقة العبدة - عكار (شمال البلاد) "بوسطة الثورة" التي ابتكرها عدد من الناشطين في إطار جولة مرت خلالها على أكثر من ساحة من الشمال إلى الجنوب. ورفضت بعض المناطق الجنوبية استقبالها بحجة أنها تذكر ببوسطة تسببت بحرب أهلية، كما اتهمت بأنها سيرت لإحداث فتنة.

إلى ذلك، أعلنت قوات الأمن اللبنانية أنها ستعزز تمركزها بالقرب من مصارف البلاد التي أُغلقت لأكثرَ من أسبوع، وذلك بسبب مخاوفِ موظفيها على سلامتهم وَسَطَ تظاهراتٍ تشهدها مناطق مختلفة من البلاد. وقالت الشرطة إنها ستعكِف على تسيير دورياتٍ بالقرب من المصارف والبنوك.

وتضاربت المعلومات حول ما إذا كانت المصارف ستفتح أبوابها غدا الاثنين رغم تأمين الحماية الأمنية لها، وعزى البعض السبب إلى عدم التوصل حتى الآن إلى آلية تعامل موحدة مع المودعين.وكانت البنوك أعادت فتح أبوابها مطلع الشهر الجاري/ بعد إغلاق دام أسبوعين بسبب الاحتجاجات، لكنها فرضت بعض القيود والضوابط لدى محاولة سحب المودعين أموالَهم.

من جانبه، جدد رئيس الوزراء اللبناني السابق، فؤاد السنيورة، السبت تمسكه بترشيح رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، لرئاسة الحكومة الجديدة. وقال: نؤيد تولي الحريري المسؤولية بهذا الظرف الاستثنائي، كما حذر من أن لبنان لم يعد يملك ترف الوقت، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة رسمية)

قد يهمك أيضًا:

توافق مبدئي على اختيار محمد الصفدي لرئاسة الحكومة اللبنانية وسط تظاهرات رافضة

غضب شعبي من ترشيح محمد الصفدي لرئاسة الحكومة اللبنانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصفدي يرفض تولي رئاسة الحكومة اللبنانية والسنيورة يدعم الحريري الصفدي يرفض تولي رئاسة الحكومة اللبنانية والسنيورة يدعم الحريري



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon