توقيت القاهرة المحلي 13:30:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزها أن تداعيات الغزو خطيرة على المنطقة وليس شجار بين طفلين

6 تصريحات "مضللة" أدلى بها ترامب حول العدوان التركي على الأكراد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 6 تصريحات مضللة أدلى بها ترامب حول العدوان التركي على الأكراد

العملية العسكرية التركية في شمال سورية
أنقرة- مصر اليوم

 يقول متابعون للشأن السوري إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "باع" الأكراد، عندما فتح الباب قبل نحو أسبوعين أمام نظيره التركي رجب طيب أردوغان لشن عمليات عسكرية على مناطقهم شمال شرقي سورية.

ولهذا الطرح الذي يؤيده كثيرون في الولايات المتحدة وسورية، وحتى في تركيا، دلائل، أهمها قرار ترامب بسحب جنوده من المنطقة، فضلا عن تصريحاته بشأن الأكراد خلال الأيام الأخيرة، حتى إن كانت تحمل مغالطات أو مبالغات.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأميركي أدلى مؤخرا بـ6 تصريحات مضللة أو مغلوطة فيما يخص الأكراد، أو العدوان التركي الذي يتعرضون له في الشمال السوري.

اقرأ أيضا:

رئيس الكونغرس تنتقد تصرف وزير العدل بشأن مكالمة ترامب

وبحسب المصدر، فإن ترامب زعم أن الجنود الأميركيين في سوريا ظلوا في مأمن من العملية العسكرية التركية، وهو أمر غير صحيح، لأن تركيا هاجمت أماكن قريبة من قاعدة أميركية.

وأضافت أن ترامب يتحدث، على خلفية الغزو التركي، عن هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي بنسبة مئة في المئة، وهو أمر غير دقيق أيضا، لأن "الدولة المزعومة" لم تعد قائمة، لكن المتشددين ما زالوا يحاولون رص صفوفهم والانبعاث مجددا.

كما صرح ترامب، مؤخرا، خلال مؤتمر صحافي بأن عناصر حزب العمال الكردستاني أكثر إرهابا من تنظيم "داعش"، وهو تقدير "مبالغ" حسب "واشنطن بوست"، ويتماشى مع وجهة نظر أنقرة.

وتقول تركيا، "إن قوات سوريا الديمقراطية التي خاضت حربا شرسة ضد "داعش" في شمال شرق سوريا، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يسعى للانفصال عن تركيا.

وأوردت "واشنطن بوست" أن الخبراء يعتبرون هذا التقدير بعيدا عن الواقع، لأن تهديد "داعش" لا يزال خطرا على العالم بأسره، أما هجمات حزب العمال الكردستاني فتقتصر على تركيا.

وفي تصريح آخر، قال ترامب إن "الأكراد ليسوا بملائكة"، وهذا الأمر صحيح من حيث المبدأ بحسب خبراء، لأن المقاتلين تورطوا في بعض الانتهاكات، لكن ما أغفله الرئيس الأميركي هو أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تورط في الشيء نفسه لكنه حظي بالمديح من الجانب الأميركي.

أما قول ترامب إن الأكراد باتوا أكثر أمانا في الوقت الحالي لأنهم يعرفون كيف يقاتلون فيجانب الصواب أيضا، بحسب الصحيفة، لأن الانسحاب الأميركي من الشمال السوري جعل الأكراد، بما في ذلك المدنيين، أكثر عرضة للعدوان التركي.

كما يرى خبراء أن ترامب قدم تقديرا "مضللا وغير دقيق" عن العملية العسكرية، حين شبه ما يجري بين الأكراد وتركيا بشجار بين طفلين، فيما ينذر العدوان الجاري في المنطقة بتداعيات خطيرة على المنطقة والاستقرار الدولي بشكل عام

قد يهمك ايضا : 

المرصد السوري يرصد المزيد من الخروقات في مناطق سريان الهدنة "الروسية التركية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 تصريحات مضللة أدلى بها ترامب حول العدوان التركي على الأكراد 6 تصريحات مضللة أدلى بها ترامب حول العدوان التركي على الأكراد



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل

GMT 05:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن كمية القهوة لحياة صحية مديدة

GMT 11:21 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

وزيرة الصحة المصرية تؤكد حرص مصر على دعم لبنان ومساندته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon