القاهرة - مصر اليوم
انتشر 2780 من متابعى مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان بمختلف محافظات الجمهورية، فضلًا عن تلقي الغرفة المركزية بمقر المؤسسة الشكاوى الهاتفية والمكتوبة وعبر وسائل التواصل وعلى نموذج الشكوى الالكترونى للمرصد الدائم للمتابعة المحلية والدولية التابع للمؤسسة. وقدمت غرفة العمليات المركزية البلاغ رقم 1 بالملاحظات والمشاهدات التي سجلها المتابعين خلال زيارة مقرات الاقتراع لنحو 27 لجنة عامة تضم 14 ألفًا و92 لجنة فرعية، وكذا بعض الادعاءات التي تضمنتها بعض الشكاوي التي لم يمكن لمجموعات العمل فحصها مجددًا وتم رصد عدم وجود لجنة انتخابية بقرية الصعايدة والعزب التابعة لها بمركز إدفو بمحافظة أسوان التى تبعد عن أقرب مركز اقتراع 50 كيلو متر ما يحمّل أهالي القرية عناء السفر والانتقال للمدينة. كما تم رصد اختراق للصمت الانتخابى ببعض لجان الانتخاب بمختلف المحافظات من قبل شباب بعض الأحزاب وتوزيع بعض الهدايا على الناخبين لتشجيعهم على المشاركة من ناحية، والتأثير على إرادة الناخبين من ناحية أمام بعض مقار الاقتراع من قبل بعض المواطنين للتصويت لمرشحين بأعينهم.
وكذلك تلاحظ للمتابعين نسبة إقبال اقل من المتوسطه على غير المعتاد في محافظات القاهرة والقليوبية والغربية وسوهاج وأسوان، بينما سجلت محافظة شمال سيناء أعلى نسب مشاركة ونسب مشاركة فوق المتوسطة بمحافظات أسيوط والفيوم والجيزة والدقهلية والإسكندرية والسويس والشرقية والإسماعيلية ودمياط بينما كان الاقبال ضعيفا بمحافظة البحيرة وجنوب سيناء ومطروح.
وجرت عمليات التصويت بسلاسة واضحة، خاصة مع اقتراب اللجان الفرعية من أماكن إقامة الناخبين، وسهولة تعرف الناخبين على لجانهم الفرعية وأرقام تسجيلهم في الكشوف. ولوحظ مساهمة قوات التأمين في توفير المساعدة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، وتقديم القضاة المشرفين المساعدة بأنفسهم للأشخاص الأميين والعاجزين عن القراءة والكتابة.
وتم رصد تأخر فتح نحو 5٪ من إجمالي اللجان، عن المواعيد المقررة، وذلك لأوقات بسيطة لأسباب متنوعة، فيما تم تأخير وصول عدد من المتابعين من الدخول إلى مقرات اللجان من قبل قوات التأمين، لحين الحصول على موافقات من قياداتهم في عدد قليل من اللجان؛ نتيجة عدم معرفتهم بتصاريح المتابعة، وذلك على نقيض ما لقيه المتابعون من تجاوب وتعاون لافت من القضاة المشرفين في بقية المراكز الانتخابية. وأكد أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، أن هناك تقريرًا تفصيليًا يتم إعداده عقب انتهاء عملية الاقتراع، وإرساله إلى الهيئة الوطنية للانتخابات. وثمن جهود متابعى المؤسسة المتطوعين، متمنيًا لهم دوام التوفيق في خدمة الوطن.
أرسل تعليقك