توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تبنت خطط استراتيجية تستهدف حقوق المرأة وتمكينها

وزير الصحة تُشارك في حلقة نقاشية بشأن تمويل احتياجات مؤتمر السكان المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الصحة تُشارك في حلقة نقاشية بشأن تمويل احتياجات مؤتمر السكان المصري

حلقة نقاشية بشأن تمويل احتياجات مؤتمر السكان المصري
القاهرة- سعيد الغمراوي

شاركت الدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، في حلقة نقاشية رفيعة المستوى بشأن تمويل احتياجات تنفيذ المؤتمر الدولي للسكان والتنمية في سياق خطة 2030 ، برعاية مشتركة من الدول الأعضاء، على هامش مشاركتها في فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى المقام بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي يتم تنظيمه تحت شعار: "الوفاء بالوعد بجدول أعمال المؤتمر الدولي للسكان والتنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال 2063 بمشاركة الدول الأفريقية وقادتها".

وأكدت وزير الصحة، أن أهداف التنمية المستدامة 2030 والأهداف الأفريقية 2063 ، لن يتسنى إنجازها دون تحقق أهداف برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان، وما يبرز أهمية دعم الإرادة السياسية والحث على ضرورة التعجيل بالوفاء بالتعهدات المالية.

وأضافت وزير الصحة، أن مصر التي شرفت باستضافة المؤتمر لن تألو جهدًا في السعي الدؤوب لتحقيق أهدافه، وتقديم خبراتها المتراكمة كنموذجاً يحتذى به، في إطار التعاون مع "جنوب - جنوب" بوجه عام، وعلى مستوى قارتنا السمراء الأم على وجه الخصوص.

أقرأ أيضًا:

السيسي يُكلِّف بنقل الخبرات المصرية في الصحة إلى الدول الأفريقية

واستعرضت وزير الصحة والسكان، إنجازات مصر في ملف صحة المرأة، مشيرةً إلى أن مصر تبنت خطط استراتيجية تستهدف حقوق المرأة وتمكينها، والتي باتت منذ ذلك في طليعة الأوليات باعتبارها قاطرة النمو، فتضمنت الاستراتيجية القومية المصرية للتنمية المستدامة 2030 سياستين رئيسيتين إحداهما لمنع الزواج المبكر، وثانيهما لضمان التعليم.

وتابعت وزير الصحة، أن هذه الاستراتيجيات استحدثت آليات مبتكرة ترتكز على أهمية نشر الوعي الصحي لاسيما موضوعات الصحة الإنجابية، وإحداث تغييرات جوهرية إيجابية في الأنماط والبيئات الثقافية والمجتمعية والقانونية، كما تم تنفيذ عدة مبادرات للرئيس عبدالفتاح السيسي منها برنامج المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، والحملة القومية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، ومبادرة 100 مليون صحة التي شملت أشقاءنا من اللاجئين والمهاجرين وحازت على إشادة المجتمع الدولي.

وأشارت وزير الصحة، إلى أنه تم إحراز تقدم بشأن ثلاث قضايا محورية هي: خفض معدلات وفيات الأمهات، ومنع الزواج والإنجاب المبكر، ومناهضة ختان الإناث باعتبارها من أبرز نماذج العنف القائم على النوع، والتي تشكل عقبة تعوق مسيرة الارتقاء بمكانة المرأة الجديرة بها.

وأوضحت، أنه تم توفير الخدمات الصحية لرعاية الأم أثناء الحمل والولادة، بالإضافة إلى الرعاية أثناء النفاس، كما تم إنشاء نظام لترصد حالات وفيات الأمهات، حيث أسفرت هذه الجهود عن خفض معدلات وفيات الأمهات بنسبة 43٪ عام 2017 ، كما كان منع الزواج والإنجاب المبكر أحد أهم التحديات التي تواجه الفتيات من سن 15 إلى 19 عاما، حيث كانت معدلات الزواج المبكر في بعض المناطق الريفية مرتفع، مشيرةً إلى أن الإنجاب المبكر خطراً محدقاً بكلٍّ من الأم والطفل، حيث ترتفع معدلات الوفاة في الطفولة المبكرة لتبلغ حالات الولادة القيصرية وما قد تستتبعه من مضاعفات، كما هناك العديد من الفتيات يعزفن عن الحصول على رعاية الصحة الإنجابية رغم توفرها، لذلك حدد قانون الطفل المعدل لسنة 2008 السن القانوني للزواج وهو 18 سنة، كما أبرزت استراتيجية القضاء على زواج الأطفال عام 2014 أهمية تضافر الجهود بهدف تغيير الأنماط الثقافية والاجتماعية، وقد شهدت معدلات الزواج في سن المراهقة تراجعاً من 27 ٪ سنة 1995 إلى 17 ٪ سنة 2014 ، غير أنها لازالت دون المأمول.

وقالت، إن الاستراتيجية القومية لمناهضة ختان الإناث 2016 -2020 تبنت سبل تجفيف منابعه المستقاة من التقاليد والممارسات الاجتماعية السلبية المتوارثة، وتنفيذ قرار الحظر وتشديد العقوبات على مقترفيه، مشددةً على التزام مصر بتوصيات المؤتمر الأفريقي لمناهضة ختان الإناث في بوركينا فاسو 2018 ، كما تم تشكيل الفريق الوطني بريادة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة لإعداد خطة وطنية للتقييم والمتابعة واعقبها حملة قومية لزيادة الوعي الصحي.

ونوهت وزير الصحة، إلى أن الأمل معقود على إحراز مزيد من التقدم، مؤكدةً أن الجهود الوطنية لن تستطيع منفردة تحقيق ما نصبو إليه، ما يدعونا للتطلع لمزيد من الدعم في شتى صوره من قبل مختلف الأطراف المعنية كسبيل أوحد للقضاء على هذه الجريمة واقتلاع جذورها.

واختتمت زايد، كلمتها بمناشدة الحضور بتجديد الالتزام بما تعاهدوا عليه في مصر، لنجني ثمار جهود دؤوبة أخذت على عاتقها أمانة تنفيذ استحقاقات برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان خلال ربع قرن، شهد تغيرات جذرية للبيئات المحلية والإقليمية والدولية، ليتسنى للأجيال القادمة التنعم بحياة وحقوق أفضل مما توفر لنا، موجهةً تحية مصر للدول الأفريقية الشقيقة وكل دول العالم التي تعظم التعاون الإنساني.

وقد يهمك أيضًا:

وزيرة الصحة المصرية تتعهد بتحسين المنظومة الطبية في محافظة بورسعيد

محافظ بورسعيد يستقبل وزيرة الصحة لمتابعة "مشروع التأمين الصحي"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة تُشارك في حلقة نقاشية بشأن تمويل احتياجات مؤتمر السكان المصري وزير الصحة تُشارك في حلقة نقاشية بشأن تمويل احتياجات مؤتمر السكان المصري



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon