القاهرة - أكرم علي
أكد مسؤول في وزارة "الصحة" المصرية، أنّ الكشف الطبي على مرشحي الانتخابات البرلمانية؛ أظهر تعاطي المواد المخدرة للعشرات منهم، وبناءً عليه تم استبعادهم من كشوف اللائقين بين المتقدمين للانتخابات.
وأوضح المسؤول، في تصريحات صحافية إلى "مصر اليوم"، أنّ نتائج التحاليل الطبية التي أجراها عدد من المرشحين لانتخابات مجلس النواب المقبلة في محافظات مصر؛ كشفت تعاطي عدد من المرشحين لمواد مخدرة، حيث أظهرت النتائج تناول ٨٠ مرشحًا في مختلف دوائر الجيزة لـ"التمرادول" والمواد المخدرة، وتقدم البعض منهم بالطعن على قرار اللجنة الطبية لاستبعادهم من انتخابات مجلس النواب، بعدما أثبتت التقارير الطبية تعاطي أحدهم لـ"الأفيون" واثنين لـ"الترامادول"، وبرلماني مخضرم للعقاقير المخدرة، وأبدى المستبعدون رغبتهم في الخضوع للتحاليل الطبية مرة ثانية.
وأشار إلى أنّه تم اثبات تعاطي ثمانية مرشحين في بعض دوائر محافظة المنوفية، وأنه تم إبلاغ اللجنة المشرفة على انتخابات بذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة، متوقعًا ظهور جميع نتائج الكشوف الطبية للمرشحين، خلال يومين، وفي محافظة الاسكندرية، أظهرت الكشوف الأولية؛ استبعاد سبعة مرشحين، حيث أثبتت التحاليل تعاطي ستة للمواد المواد المخدرة، والسابع مصاب بمرض نفسي، بحسب المسؤول في الصحة.
وكان رئيس المجالس الطبية المتخصصة، أكد أنّه تم توقيع الكشف الطبي على ٧٣٢٨ من طالبي الترشح للانتخابات البرلمانية 2015، حتى الساعة التاسعة من مساء السبت، في آخر أيام الكشف الطبي، وأشار ناجي في تصريحات رسمية له، إلى أنّ عدد الراغبين في الترشح الذين سجلوا على الموقع الرسمي للمجالس حتى الآن، تجاوز 8000 مرشح.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة "الصحة" الدكتور حسام عبد الغفار، أعلن أنّه تقرر مد فترة توقيع الكشف الطبي على المرشحين المحتملين لوزارة "الصحة" إلى 12 أيلول/سبتمبر الجاري، بدل التاسع من الشهر ذاته؛ لزيادة عدد المرشحين الذين سيوقع عليهم الكشف، بعد قرار العليا للانتخابات بضرورة توقيع الكشف الطبي على المرشحين الذين سبق توقيع الكشف عليهم تنفيذًا لحكم القضاء.
ونوه عبد الغفار، إلى أنّه تم زيادة أعداد المستشفيات إلى 80 مستشفى بدلًا من 40؛ لاستيعاب كم المرشحين، الذين سيخضعون للكشف الطبي خلال الأيام القليلة المقبلة.


أرسل تعليقك