طهران - مصر اليوم
صرح مسؤول إيراني كبير بأن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية "في المتناول اليوم"، موضحا أن هناك بعض القضايا المتبقية التي يجب أن يحلها وزراء الخارجية.
وقال المسئول الإيراني، الذي رفض إعلان هويته، إن "الاتفاق في المتناول اليوم... ولكن بعض القضايا بحاجة إلى أن يحلها وزراء الخارجية".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مصدر مسؤول قريب الصلة من الفريق الإيراني المفاوض لم تذكر اسمه، قوله إن المفاوضات النووية مازالت جارية حول عدد من القضايا الخلافية.
واعتبر هذا المصدر أن المحاور التي أوردتها بعض المواقع الإخبارية حول نصوص وبنود الاتفاق النووي الشامل غير دقيقة.
وأوضح أن المفاوضات جارية حول عدد من النقاط الخلافية وأنه قبل الانتهاء من المفاوضات وكتابة نص البنود المتعلقة بالاتفاق (برنامج العمل المشترك الشامل) يعتبر نشر مثل هذه القضايا مجرد تكهنات إعلامية.
يذكر أن بعض وسائل الاعلام نشرت نقاطا تحت عنوان نصوص وبنود برنامج العمل المشترك.
ومن جانبه، نصح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، مجموعة "5+1" باستثمار الوقت بصورة صحيحة وعدم التصور أن نهاية الوقت تشكل فرصة مناسبة لفرض الحد الأقصى من الضغوط على إيران.
وقال لاريجاني - في تصريح للصحفيين حول توقعاته تجاه المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" خلال الساعات الـ 24 القادمة - إن رؤيته إيجابية إجمالا وإن الجهود التي يبذلها الفريق المفاوض تجري في إطار مسار واضح ومعرّف ومدروس تماما.
وأعرب عن أمله في أن يتحلى الطرف الآخر بعقلانية لاستثمار الوقت بصورة صحيحة، مضيفا أنه ينبغي على مجموعة "5+1" ألا تتصور أن نهاية وقت المفاوضات تشكل فرصة مناسبة لطرح آراء جديدة في الساحة وأن يتصور بأنه يمكنه في هذه المرحلة فرض الحد الأقصى من الضغوط على إيران لأن هذه الضغوط يمكن أن تخلق مشكلة ما.
وأوضح أنه مطلّع على بعض التحديات في تفاصيل المفاوضات، مضيفا: إنني أتصور بصورة عامة أن حركة المفاوضات ماضية إلى الأمام قدما ويمكنها أن تصل إلى النتيجة المطلوبة في الظروف الراهنة.
يذكر أنه بعد انتهاء الموعد النهائي للوصول إلى الاتفاق النهائي للقضية النووية الإيرانية في 30 يونيو الماضي، تم التمديد أولا حتى 7 يوليو ومن ثم 10 وأخيرا إلى 13 من ذات الشهر.


أرسل تعليقك