واشنطن - مصر اليوم
عبر مراهق من مونتريال عمره 16 عاما وهو أصغر شخص توجه له اتهامات بالإرهاب، عن ازدرائه لبلده التي وصفها في لقطات فيديو بثتها الشرطة في محكمة اليوم الأربعاء، بأنها يديرها كفار يحتاجون إلى الإطاحة بهم.
والمراهق الذي لا يمكن الكشف عن اسمه لأنه قاصر أقر بأنه مذنب في ارتكاب سرقة في عام 2014 عندما كان عمره 15 عاما، وهو ابن مهاجرين من الجزائر، وتجري محاكمته الآن في مزاعم بارتكاب جرائم إرهاب، بعد أن دفع بأنه غير مذنب في محاولة استخدام أموال مسروقة للانضمام إلى جماعة إرهابية في سوريا.
وجلس المراهق الذي كان يرتدي نظارة سوداء وسروالا اسود صامتا في قاعة المحكمة في مونتريال، وكان يغمض عينيه من وقت لآخر عند عرض لقطات فيديو في المحكمة للقبض عليه في حادث السرقة.
وأقر والد المتهم الذي هاجر إلى كندا في عام 2003 في المحكمة بأنه أبلغ الشرطة عن ابنه، وقالت صحيفة لا بريس في ديسمبر الماضي، أن الأب استدعى السلطات بعد أن اكتشف حقيبة ظهر مكتظة بالأموال النقدية في فناء خلف منزل الأسرة.
وقالت شرطة مونتريال إنها اعتقلت المراهق في أكتوبر الماضي، بعد أن سرق متجرا "بسلاح حاد" ثم فر من مكان السرقة، ولم يصب أحد بأذى أثناء السرقة.


أرسل تعليقك