باريس ـ مارينا منصف
عقد مؤتمر صحافي في قصر ماتينيون في باريس، غداة أول اجتماع حكومي فرنسي فلسطيني شارك فيه سبعة وزراء وعدد من رؤساء المؤسسات من الطرفين وهو الأول من نوعه.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس على إثره أن الاجتماع ساهم في البحث بالعلاقات الثنائية وكيفية التوصل إلى تعميق التبادل بين فرنسا والسلطة الفلسطينية.
وجرى خلال الاجتماع عرض الوضع الصعب في الأراضي المحتلة وقطاع غزة والقدس الشرقية، واعتبر فالس أن حلّ الدولتين يبتعد فيما يتزايد الاستيطان، وتصاعد التطرّف المقلق، وأن فرنسا لا يمكنها البقاء من دون أيّ رد فعل.
وأكّد أمام رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، تعبئة فرنسية لإعادة إطلاق عملية سياسية تؤدي إلى مفاوضات ذات مصداقية، وإنشاء دولة فلسطينية قابلة للعيش ومستقلة تعيش بسلام وأمان إلى جانب "إسرائيل"، وأشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يعمل منذ أشهر في هذا السياق.
أرسل تعليقك