الرياض – مصر اليوم
نددت منظمة التعاون الإسلامي بما أقدمت عليه عناصر الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو، اليوم الخميس، من اعتقال واحتجاز غير قانونيين في العاصمة واجادوجو للرئيس ورئيس الوزراء وعددٍ من الوزراء في الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو.
وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني في بيان له، اليوم، عن قلقه الشديد إزاء هذا التطور الخطير الذي يأتي في غضون أقل من شهر واحد على موعد الانتخابات العامة المقرر إجراؤها لتسليم السلطة لحكومة منتخبة، مشيراً إلى أن أولئك الذين يقفون وراء هذا المنزلق، الذي يهدد بجر البلاد إلى أزمة سياسية حادة، يتحملون مسؤولية فعلتهم.
ووصف مدني، الانقلاب وإقدام قيادة الحرس الرئاسي على احتجاز الرهائن بأنه انتهاك صارخ للدستور وللميثاق الانتقالي، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن القادة المحتجزين.
وقال مدني أن المنظمة تتضامن بشكل كامل للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو بوصفها عضو في المجموعة الدولية، مؤكداً التزام المنظمة بدعم الحكومة الانتقالية، بقيادة الرئيس ميشيل كافاندو، ورئيس الوزراء إسحاق يعقوب زيدا.
أرسل تعليقك