توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سائق التاكسى!

  مصر اليوم -

سائق التاكسى

د.أسامة الغزالى حرب

هل شاهدتم حوار الإعلامى المتميز جمال عنايت مع سائق التاكسى البطل الذى طارد الإرهابى الذى ألقى قنبلة على قسم شرطة الدقى ، فى قلب القاهرة، فى الساعة السابعة صباح الثلاثاء الماضى (15 إبريل) وأصاب عددا من أمناء الشرطة ؟ الحوار- إبتداء- هو سبق يستحق جمال التهنئة عليه! غير أن رواية هذا السائق، هذا المواطن المصرى، كانت لها أكثر من دلالة لا يمكن تجاهلها. إنه مواطن بسيط، واضح من حديثه أنه لم يتلق قسطا يعتد به من التعليم، ولكنه يحمل الصفات النمطية للمصرى، التى تصورنا أنها اختفت أو ضاعت. صفات إبن البلد بكل مافيها من شهامة، وتدين فطرى رافض للمتاجرة بالدين، ونفور من العنف والدماء، واحترام عميق للقاتون، وإكبار لمعنى الدولة. يساله جمال عن نفسه، فيقول أنه متزوج وله أربعة أولاد، وعن التاكسى فيقول أنه إشتراه بالتقسيط وعليه 55 كمبيالة، ولكنه دمر تقريبا فى الحادث، ولكنه يستطرد مش مشكلة التاكسى، أنا عايز أى واحد مواطن مصرى يشوف حاجة غلط قدامه، يمسك أى واحد يعمل حاجة غلط. السائق كان فى سيارته أمام القسم عندما سمع الإنفجار، وشاهد أمناء الشرطة وهم يسقطون على الأرض وسط دمائهم! يقول:شفت الأمناء كلهم مرميين على الأرض، ماعرفتش أنا باعمل إيه شاهدت شخصا بيده حقيبة يجرى ويبدو أنها أخافت الآخرين- وقف أمام أوتوبيس ثم جرى ليقفز فى نفق الجلاء فأحدث إرتباكا مروريا. قفز السائق من سيارته وراء الإرهابى، ويقول لم أعرف كيف قفزت فى النفق من علو تلاتة أو تلاته ونص متر، اصيبت قدمى ولم أحس بها، جريت وراه، حاول إيقاف تاكسى، نطيت وراه ومسكته وإديته نص، شنكل يعنى! قعدت أضربه لحد ما الحكومة جت! يسأله جمال ما ذا قال لك عندما جت عينك فى عينه؟ يقول السائق:قاللى موتنى، قلت له أموتك ليه؟ هاديك للحكومة، الحكومة تاخد حقها لمصر. هذا هو ماقاله سائق التاكسى، وهو متاح على اليوتيوب، أما المتهم، الإرهابى، فتقول الأنباء أنه مهندس!! هذا مافعله الإخوان ببعض شباب مصر، ولكنها حكاية أخرى، طويلة و مريرة. نقلا عن جريده الاهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائق التاكسى سائق التاكسى



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon