توقيت القاهرة المحلي 20:45:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحوة الصحفيين

  مصر اليوم -

صحوة الصحفيين

د.أسامة الغزالي حرب

«قرر مجلس نقابة الصحفيين.... تأجيل انعقاد الجمعية العمومية العادية للنقابة لمدة أسبوعين. ويأتى ذلك لعدم اكتمال النصاب القانونى اللازم لانعقادها بحضور 50%+1 من الأعضاء المشتغلين، وقرر عقدها غدا». هذا الأمر ليس غريبا أو شاذا قى سجل نقابة الصحفيين، وكما قال الصحفى النقابى المخضرم محمد عبد القدوس، فإن نقابة الصحفيين «منذ نشأتها وحتى الآن لا يجتمع أعضاء جمعيتها العمومية إلا فى الأحداث المهمة كوقت الانتخابات فقط». والواقع أن تلك السمة تنطبق على عديد من النقابات الأخرى، وتشير بالطبع إلى نوع من القصور فى إدراك قيمة وفاعلية العمل النقابى بشكل عام. غير أننى أود أن أذكِر هنا باجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين فى ديسمبر عام 2006 للتصدى لعقوبة الحبس فى قضايا النشر، لقد كانت معركة مجيدة خاضها الصحفيون بكل وعى وإصرار وتصميم. واليوم، يواجه الصحفيون قضية لا تقل أبدا فى أهميتها عن الحبس فى قضايا النشر، إنها قضية استهداف وقتل الصحفيين فى أثناء عملهم الميدانى، دون أى قواعد لحمايتهم أو تعويضهم! ولذلك فإننى أعتبر أن ماذكرته الأنباء عن إعلان مجموعة من الصحفيين الذين يكلفون بالتغطيات الميدانية، «الامتناع عن تلك التغطية غدا الجمعة (4أبريل) والاعتصام بالنقابة بين الواحدة ظهرا والسادسة مساء اعتراضا على الانتهاكات التى يتعرضون لها،والتى لم تأبه بها إدارات المؤسسات الإعلامية، بما فيها نقابة الصحفيين» هو أمر بالغ الأهمية ويستحق كل دعم وتأييد، و أتمنى أن تلتئم بالفعل الجمعية العمومية للصحفيين، وأن تفلح فى الضغط من أجل توفير حد مقبول من الحماية للصحفيين فى عملهم الميدانى، وتعويضهم بشكل لائق إذا- لاقدر الله- أصابهم مكروه! "المصري اليوم"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحوة الصحفيين صحوة الصحفيين



GMT 20:15 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مصر والكويت.. انقشاع الغبار

GMT 19:35 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بين أفول نظام دولي وميلاد آخر.. سنوات صعبة

GMT 19:33 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أزمة الضمير الرياضي

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الأهرامات مقبرة «الرابرز»!!

GMT 03:51 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشعوب «المختارة»

GMT 03:49 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

اللاجئون إلى رواندا عبر بريطانيا

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 18:07 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 11:02 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

دور الاستثمار العقاري الخارجي في التنمية الاقتصادية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

دار "اسكادا" تعلن عن عطرها الجديد "سيلبريت ناو"

GMT 23:36 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

هدى حسين تسعى للخروج عن الموضوعات المكرّرة

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon