توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحوة الصحفيين

  مصر اليوم -

صحوة الصحفيين

د.أسامة الغزالى حرب

«قرر مجلس نقابة الصحفيين.... تأجيل انعقاد الجمعية العمومية العادية للنقابة لمدة أسبوعين. ويأتى ذلك لعدم اكتمال النصاب القانونى اللازم لانعقادها بحضور 50%+1 من الأعضاء المشتغلين، وقرر عقدها غدا». هذا الأمر ليس غريبا أو شاذا قى سجل نقابة الصحفيين، وكما قال الصحفى النقابى المخضرم محمد عبد القدوس، فإن نقابة الصحفيين «منذ نشأتها وحتى الآن لا يجتمع أعضاء جمعيتها العمومية إلا فى الأحداث المهمة كوقت الانتخابات فقط». والواقع أن تلك السمة تنطبق على عديد من النقابات الأخرى، وتشير بالطبع إلى نوع من القصور فى إدراك قيمة وفاعلية العمل النقابى بشكل عام. غير أننى أود أن أذكِر هنا باجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين فى ديسمبر عام 2006 للتصدى لعقوبة الحبس فى قضايا النشر، لقد كانت معركة مجيدة خاضها الصحفيون بكل وعى وإصرار وتصميم. واليوم، يواجه الصحفيون قضية لا تقل أبدا فى أهميتها عن الحبس فى قضايا النشر، إنها قضية استهداف وقتل الصحفيين فى أثناء عملهم الميدانى، دون أى قواعد لحمايتهم أو تعويضهم! ولذلك فإننى أعتبر أن ماذكرته الأنباء عن إعلان مجموعة من الصحفيين الذين يكلفون بالتغطيات الميدانية، «الامتناع عن تلك التغطية غدا الجمعة (4أبريل) والاعتصام بالنقابة بين الواحدة ظهرا والسادسة مساء اعتراضا على الانتهاكات التى يتعرضون لها،والتى لم تأبه بها إدارات المؤسسات الإعلامية، بما فيها نقابة الصحفيين» هو أمر بالغ الأهمية ويستحق كل دعم وتأييد، و أتمنى أن تلتئم بالفعل الجمعية العمومية للصحفيين، وأن تفلح فى الضغط من أجل توفير حد مقبول من الحماية للصحفيين فى عملهم الميدانى، وتعويضهم بشكل لائق إذا- لاقدر الله- أصابهم مكروه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحوة الصحفيين صحوة الصحفيين



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon