توقيت القاهرة المحلي 07:18:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خير الدين حسيب

  مصر اليوم -

خير الدين حسيب

د.أسامة الغزالي حرب

حضر إلى القاهرة منذ ثلاثة أيام، تنتهى اليوم، فى زيارة قصيرة، الدكتور "خير الدين حسيب" مدير مركز دراسات الوحدة العربية ببيروت. وبالرغم من أن د.حسيب ليس شخصية "مشهورة" فى مصر بين الجمهور العادى إلا أن مكانته و قيمته معروفة تماما للنخبة المصرية ذات التوجهات والارتباطات العربية، أى تلك النخبة التى تؤمن بأن مصر جزء لا يتجزأ من الوطن العربى الكبير. الدكتور حسيب هو الشخصية العربية الرئيسة فى الوطن العربى التى عملت بإخلاص وتفان نادرين من أجل الاقتراب أكثر وأكثر نحو تحقيق حلم الوحدة العربية. ومن الممكن أن أذكر - مع كثيرين غيرى - عشرات الأمثلة لجهود هذا الرجل العظيم التى يقوم بها فى صمت ودأب شديدين. ولكنى سوف أذكر شيئا واحدا من خبرتى الشخصية، خاصة و أننى ظللت على اتصال بالدكتور حسيب، وبمركز دراسات الوحدة العربية، طوال الأعوام الثلاثين الماضية، وهو أننى – مع العديدين من أبناء جيلى، وأجيال سبقتنا، وأجيال لحقتنا - تعارفنا واختلطنا وتعاملنا مع نظرائنا فى كافة الأقطار العربية تقريبا، من خلال أنشطة وفاعليات مركز دراسات الوحدة العربية (الندوات - المؤتمرات - وغيرها من الأنشطة العلمية والبحثية) التى ينتمى المشاركون فيها إلى الأقطارالعربية المختلفة، والتى عقدت فى عواصم ومدن عربية متعددة. إنها - بعبارة أخرى - آلية تخليق وئيدة وراسخة لنخبة "عروبية"، اشتراكية كانت ام إسلامية أم ناصرية أم ليبرالية، يمكن أن تقود، فى لحظة مواتية، عملية توحيد لا مفر منها.إننى أعتقد أن د. حسيب لم ينل من التكريم ما يستحقه، وأتمنى أن تكون مصر هى التى تحظى بشرف تكريمه بالشكل اللائق بشخصه، وبنبل الفكرة التى ناضل من أجلها. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خير الدين حسيب خير الدين حسيب



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

GMT 04:05 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الدعم المصري السخي

GMT 04:01 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

للعبادة معنى أشمل

GMT 03:57 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

في الهوا سوا

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon