توقيت القاهرة المحلي 17:39:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نظرية بيتر

  مصر اليوم -

نظرية بيتر

د.أسامة الغزالي حرب

فى مساء الخميس الماضى (27/2) ووسط الأنباء المتوالية بشأن التطورات السياسية المثيرة فى مصر ، نبهنى أحد الأصدقاء الأذكياء جدا إلى نظرية فى عالم الإدارة ، تنسب إلى أستاذ الإدارة الأمريكى "لورنس بيتر" ونشرها فى عام 1968فى كتاب بعنوان «مبدأ بيتر». حول ملاحظة أنه فى التسلسل الإدارى (الهيراركى) فى المنظمات والشركات فإن الموظف عادة ما يترقى أو يصعد فى السلم الإدارى إلى أن يصل إلى مستوى اللا كفاءة، أو اللا صلاحية! فالموظف يظل يترقى طالما كان قادرا على إثبات جدارته أو كفاءته ، ولكنه سوف يصل إلى نقطة يفشل عندها فى الترقى لوظيفة معينة لأنها تكون فوق مستوى قدراته، ويصعب عليه بالتالى أداؤها، ويثبت عند ذلك المستوى. ومع مرور الوقت، فإن كل موقع فى التسلسل الإدارى سوف يشغله شخص ما غير كفء لتولى المهام الجديدة. أيضا فإن "مبدأ بيتر" يشير إلى أن الترقى أو التصعيد إلى المواقع القيادية الأعلى قد لايرتبط بالضرورة بعجزأو عدم كفاءة الموظف، وإنما قد يكشف بالأحرى حاجة الموقع الجديد إلى مهارات وقدرات لا يمتلكها الموظف. وقد لخص د.بيتر فكرته فى القول:"إن القشدة ترتفع حتى تفيض على جوانب الإناء". هذه المشكلة التى تشير إليها "نظرية بيتر" يمكن حلها عن طريق التدريب والتعليم المستمر، ومع ذلك، وحتى مع توافر ذلك التدريب الملائم فإن كلمات حرة نظرية بيتر تتوقع أن يصل الموظف فعليا إلى موقع يجد نفسه فيه غير كفء بعد ذلك الترقى المتوالى. لقد كان هذا الحديث كما قلت بمناسبة التطورات السياسية فى اليومين الأخيرين، فبالرغم من أن عالم السياسة يختلف عن عالم الإدارة، إلا أن هناك بالقطع نظريات فى الإدارة يمكن أن ترشدنا وتفسر لنا الكثير من ظواهر السياسة! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية بيتر نظرية بيتر



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

GMT 04:05 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الدعم المصري السخي

GMT 04:01 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

للعبادة معنى أشمل

GMT 03:57 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

في الهوا سوا

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon