توقيت القاهرة المحلي 08:36:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن مسلسلات رمضان

  مصر اليوم -

عن مسلسلات رمضان

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

الموضوع الذى اتحدث عنه هو انطباعى عما أتيح لى مشاهدته من طوفان المسلسلات التى أغرقت المشاهد المصرى فى رمضان! إنه امر يستحق ما هو أكبر وأعمق بكثير من مجرد عمود أو مقال سريع، ولكنى سأكتفى هنا بملاحظات سريعة على أمل استكمالها وتعميقها لاحقا، بناء على مشاهدة ليست شديدة الانتظام لبعض تلك المسلسلات التى قرأت ان عددها يقرب من 40 مسلسلا، مع التذكير بأننى اتحدث ليس من موقع ناقد متخصص وإنما من موقع مشاهد عادى، يتحدث عن العمل كما وصل إليه وليس عن صناعته تأليفا وإخراجا وموسيقى إلخ. فى هذه الحدود لدى أكثر من ملاحظة، أولها تألق ولمعان ممثلين موهوبين كثيرين سعدت وانبهرت بأدائهم الرائع مثل خالد النبوى ومنة شلبى فى «واحة الغروب»، وعمرو سعد فى «وضع أمنى» وأنوشكا فى حلاوة الدنيا» وأحمد مالك فى «لاتطفئ الشمس» ولم تتح لى الفرصة لمشاهدة نجوم لامعة أخرى سمعت كثيرا عن إبداعهم وتألقهم. ثانيا، أننى شأن كثيرين- على ما أعتقد- أصبت بالملل الشديد من الإفراط السخيف والممل فى الإعلانات التى فاقت فى مساحتها الزمنية بكثير حجم المواد الدرامية نفسها، فضلا عن عديد من الملاحظات المهمة التى تستدعيها تلك الإعلانات من حيث مضمونها وشكلها وتأثيراتها على المشاهدين بفئاتهم وخلفياتهم الإجتماعية والثقافية المتفاوتة ، خاصة الأطفال.ثالثا، الإصرار على أن تكون المسلسلات 30 حلقة ، وهى مسألة يبدو أنها أثرت على قيمة بعض الأعمال وتقبل المشاهدين لها.

رابعا، وتلك قضية مهمة للغاية، : أين كان ماسبيرو فى رمضان؟ لقد اكتشفت أننى لم اشاهد اى شىء على قنواتنا الاولى والثانية أو غيرهما..هذا امر غريب ومؤلم، ولكن لماذا يحدث هذا..وما هى أحوال هذا المبنى الهائل الضخم، إن كل صلتى به بصراحة بحكم عادة عشرات السنين- كانت فى نصف الساعة بالبرنامج العام التى تسبق مدفع الإفطار، قبل أن ننتقل إلى قنوات التليفزيون غير الحكومية!.

المصدر: صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن مسلسلات رمضان عن مسلسلات رمضان



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon