توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العودة إلى استاد القاهرة

  مصر اليوم -

العودة إلى استاد القاهرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

قرأت على موقع «اليوم السابع» صباح أمس ما نصه : «تستعد هيئة استاد القاهرة الدولى برئاسة اللواء على درويش لتطوير الحماية المدنية بالملاعب الرئيسية من خلال تطوير أنظمة الحريق والإنذار بالاتفاق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، استعدادا لاستقبال المباريات فى الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يخوض المنتخب الوطنى مبارياته على الاستاد الدولي، حيث كان هناك طلب من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز لوزارة الداخلية، ولكن بشكل ودى وليس مخاطبات رسمية، من أجل خوض المنتخب الوطنى لمبارياته الودية مع الفرق العالمية على الاستاد، استعدادا للمشاركة فى كأس العالم بروسيا 2018». هذا هو الخبر...وهو فى تقديرى خبر سار للغاية، لأن إجراء المباريات الدولية ونحن نستعد لكأس العالم على ملعب برج العرب أو غيره ليس هو الأنسب لأكثر من سبب، أولها ان استاد القاهرة هو الاستاد المركزى الموجود بالعاصمة، بالقاهرة، عاصمة مصر.ثانيا، أنه بحكم وجوده فى القاهرة فى موقع وسطى بالنسبة لكل المحافظات يجعل الذهاب إليه أكثر سهولة ويسرا من أى مكان آخر، ولنتصور أن مواطنا من أبناء أسيوط أو الفيوم أو السويس أراد حضور إحدى المباريات.. هل الأيسر له الذهاب إلى برج العرب أم إلى القاهرة؟ حقا، إن فى مصر ملاعب أو استادات عديدة، فى الأندية والمحافظات والاستادات النقابية والمهنية والجامعات...إلخ فضلا بالطبع عن الإستادات العديدة والفاخرة للقوات المسلحة. وقد كان من المفهوم أن اللجوء للعب فى برج العرب كان فى جانب منه لاعتبارات السيطرة الأمنية بعد أحداث الشغب الدامية التى شهدتها بعض الملاعب..ولكن الحضور الجماهيرى الواعى والمسئول فى الفترة الأخيرة، يدعونا لعودة الأحوال لأوضاعها الطبيعية، ومن بينها إعادة الحياة لاستاد القاهرة. تلك رسالة مهمة للعالم ونحن نسعى لعودة وإنعاش السياحة التى طال غيابها! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة إلى استاد القاهرة العودة إلى استاد القاهرة



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon