توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا خسرت د.مشيرة..؟

  مصر اليوم -

لماذا خسرت دمشيرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

مساء الإثنين الماضى (9/10) وفى مقر (اليونسكو) بباريس، بدأت عملية انتخاب رئيس جديد للمنظمة، خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا. وخاض المنافسة على شغل ذلك المنصب سبعة مرشحين: مشيرة خطاب من مصر، وحمد الكوارى من قطر، وفيرا خورى من لبنان، وصالح الحسناوى من العراق... أى أربعة مرشحين عرب بالإضافة إلى أربعة مرشحين من فرنسا والصين وأذربيجان و فيتنام. وفى غمار عمليات الانتخاب انسحب لمصلحة المرشح المصرى مرشحا العراق ثم الصين ثم انسحبت أيضا المرشحة اللبنانية ليبقى التنافس الفعلى بين مرشحى كل من فرنسا ومصر وقطر! الآن وبعد أن ظهرت النتيجة وفازت مرشحة فرنسا بالمنصب، من المنطقى أن نسأل: لماذا أخفقت د. مشيرة فى الفوز بالمنصب بالرغم من الجهد الهائل الذى بذلته الدبلوماسية المصرية لدعمها؟ لقد قرأت معظم ما كتب عن الانتخابات، وأعتقد أن خطاب خسرت لثلاثة أسباب، أولها وأهمها أن العرب دخلوا الانتخابات بأربعة مرشحين، فتفرقت الأصوات بينهم، ألم يكن من المنطقى أن يتوافقوا على مرشح واحد، كان يمكن أن يكون مثلا مشيرة خطاب للثقل الحضارى والمصرى المفهوم! و لكن هذا لم يحدث ببساطة لأن العرب فشلوا كالعادة فى أن يتفقوا فضاعت تلك الفرصة الثمينة لقيادة عربية مستحقة لليونسكو. السبب الثانى أن المرشحة المصرية لاحقتها الدعاية حول الحبس الاحتياطى للشباب، وإغلاق مكتبات عامة، تماما كما لاحقت فاروق حسنى منذ ثمانية أعوام الاتهامات عن حرق الكتب الإسرائيلية! أما السبب الثالث والأخير فهو أن مشيرة خطاب لم تدخل المعركة إلا بمؤهلاتها العلمية وخبراتها وأفكارها وليس بأى أموال تدفعها كما يفعل النظام القطرى الذى يتوهم أنه قادر بالأموال على شراء أى شيء وأى منصب، وحسنا فعل الوفد المصرى بطلب التحقيق فى ما علق بالانتخابات من شبهات للفساد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا خسرت دمشيرة لماذا خسرت دمشيرة



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon