توقيت القاهرة المحلي 13:02:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النيل !

  مصر اليوم -

النيل

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى لأوغندا وحضوره القمة الأولى لدول حوض وادى النيل هى بلا شك جزء من العملية الكبرى لتصحيح مسار سياسة مصر الإفريقية بشكل عام، ومع دول حوض وادى النيل بشكل خاص، كما قال ذلك بحق الزميل علاء ثابت فى مقاله بالأمس.هى عودة لذكريات الدور المركزى الذى سبق أن لعبته مصر فى إفريقيا تحت حكم جمال عبد الناصر، عندما كانت مصدر الدعم الأساسى لحركات التحرر الإفريقية، ومحمد فائق بطل هذا الدور لايزال موجودا بيننا، متعه الله بالصحة والعافية، وعندما كانت أيضا فاعلا رئيسا فى إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية واستضافة أول اجتماعاتها الدورية فى 1963. وشىء طيب أن ذكر الرئيس فى خطابه دعم مصر لما عرف بأجندة 2063 التى اعتمدتها دول القارة فى احتفالها فى مايو 2013 بمرور 50 عاما على إنشاء المنظمة لوضع استراتيجية بعيدة المدى لتنميتها وازدهارها. وهى أيضا عودة واجبة لدور مصر فى إطار حوض وادى النيل. فى هذا السياق، ذكرتنى تلك الزيارة، بالزيارة التى حظيت بها عندما كنت عضوا فى وفد الدبلوماسية الشعبية الذى نظم زيارته إلى أوغندا رجل الأعمال المصرى مصطفى الجندى فى ابريل 2011 وقابلنا فى أثنائها الرئيس موسيفينى الذى لفت نظرنا بشدة ترحيبه الخاص والحار بعبد الحكيم عبدالناصر احتراما وتقديرا لذكرى والده الزعيم الكبير.غير ان أروع وأجمل ما أذكره لتلك الزيارة هو ما أتاحته لنا لزيارة منابع النيل عند بحيرة فيكتوريا، ولا أزال أتذكر الرهبة التى انتابتنى وأنا أقرأ اللوحة الكبيرة المكتوبة أعلاها «من هنا ينبع النيل»، إنه مشهد فريد فى موقعه، شديد فى هيبته، رائع فى جماله! ولذلك أقول إننى شخصيا محظوظ لأننى حظيت ليس فقط بمشاهدة منبع النيل عند فيكتوريا، والتعود على مشاهدة مصبه على البحر المتوسط عند دمياط ورأس البر، وإنما ايضا المشهد البديع لالتقاء أهم رافدين له عند الخرطوم بالسودان (النيل الأزرق والنيل الأبيض) ليشكلا النهر العظيم فى طريقه إلى مصر! 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيل النيل



GMT 03:53 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الأهرامات مقبرة «الرابرز»!!

GMT 03:51 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشعوب «المختارة»

GMT 03:49 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

اللاجئون إلى رواندا عبر بريطانيا

GMT 03:48 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

المقاومة الشعبية والمسلحة

GMT 03:38 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل

GMT 05:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن كمية القهوة لحياة صحية مديدة

GMT 11:21 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

وزيرة الصحة المصرية تؤكد حرص مصر على دعم لبنان ومساندته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon