توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤتمر الشباب .. خاسر أم رابح

  مصر اليوم -

مؤتمر الشباب  خاسر أم رابح

أكرم علي

استبشر خيرًا بمؤتمر الشباب الوطني المقرر انطلاقه الثلاثاء في مدينة شرم الشيخ ولكني لا أريد أن تكون نتائجه مثل نتائج المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في نفس المدينة في آذار/مارس من العام الماضي، أتمنى أن يكون المؤتمر الذي يشارك في حضوره كبار رجال الدولة والشخصيات السياسية المختلفة أن يعمل على توعية الشباب وتجديد روح التفاؤل بينهم.

أتمنى أن يكون المؤتمر صريح وكاشف لكل ما يحدث في مصر وأن يعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كل ما تتعرض له مصر من تحديات اقتصادية صعبة تتطلب العمل معًا من أجل مواجهتها، مثلما وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي المصريون في الصورة أثناء أزمة الكهرباء وكشف للجميع أبعاد هذه الأزمة وكيفية حلها.

الوضع الحالي يستلزم أن يتعرف عليه الشباب وما يمكن عمله للمساهمة في العبور بمصر من تلك الأزمة الصعبة التي تهدد المجتمع ككل، أتمنى أن يعلن رجال الأعمال عن فرص للعمل ومنح للتعليم وغيرها من الأمور التي تعيد الأمل للشباب مجددا، مع تعهد الرئيس المصري بإمكانية الإفراج عن الشباب الذي تعرض لحالة من غسيل المخ خلال السنوات الماضية ويمكنه الاندماج مجددا في المجتمع وإفادته.

أتمنى أيضا أن يحضر ممثلي الشركات الاستثمارية في المؤتمر والعمل على توفير ورش عمل يتمكن من خلالها الشباب تقديم مبادرات واقتراحات تعمل على تعزيز العمل الشباب وتوفير فرص العمل وتقديم المبدعين والناجحين أيضا للشركات الخاصة التي تساهم في تخفيض حجم البطالة.

وعلى الوزراء أن يعلنوا عن مسابقات تبرز إبداعات وابتكارات الشباب والاستفادة من المبدعين منهم في الوزارات الخدمية خاصة التي تفيد المجتمع ككل بعيدا عن أن يكون المؤتمر عبارة عن مكلمة لن تقدم شيء ولا تفيد الآخرين إطلاقا ويصبح المؤتمر مثل غيره من المؤتمرات التي لا يستفيد بها الشباب ولا المصريين.

ومن حظ مصر الجيد أن نسبة كبيرة من سكانها ينتمون لفئة الشباب على عكس دول أوروبية أخرى تعاني من تلك الظاهرة وتستعين بالشباب لبناء بلادهم والاستفادة منهم في كثير من مناحي الحياة لأنهم صلب أي مجتمع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر الشباب  خاسر أم رابح مؤتمر الشباب  خاسر أم رابح



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon