توقيت القاهرة المحلي 05:30:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جريمة المنيا…لو يعرف المجرمون طعم الحياة

  مصر اليوم -

جريمة المنيا…لو يعرف المجرمون طعم الحياة

بقلم - أسامة الرنتيسي

لا تصدقوا أن الجريمة الارهابية البشعة التي استقبلت بها مصر وشعبها العظيم شهر رمضان الكريم، ضحيتها دماء طاهرة من ابناء المنيا كانوا في طريقهم الى الكنيسة لاداء صلاوتهم التي تقربهم الى الله، انها من دون تخطيط في اختيار الزمان والمكان والمستهدفين، بل هي مخطط اكبر من الادوات الساذجة التي تُنفِذ.

المجرمون الذين ينفذون هذه الجرائم البشعة لا يعرفون حقيقة الحياة ولا طعمها، ولا يعرفون عمق العلاقة التي تجمع مكونات الشعب الواحد ان كان في مصر بين اقباطها ومسلميها، او بين المسلمين والمسيحيين في عموم بلداننا العربية.

في الصورة؛ فلسطينيتان من مدينة او قرية فلسطينية (بيت لحم او بيت جالا، عابود او سلفيت، بيرزيت أو الطيبة، نابلس أو رفيديا) يعيش فيها المسيحي جارا واخا للمسلم ، تُطعِم فيها السيدة مسيحية او مسلمة اختها حبات عنب من خيرات بلادهن من دون النظر الى صليبها او مسبحتها.

خسئتم يا أوغاد هذا الزمن البائس، لو كنتم تعرفون طعم الحياة وبركتها، لما صعدتم ملثمين الى حافلة المينا وقتلتم باسلحتكم الرجال والنساء والاطفال، متوهمين انتم ومن ارسلكم بانكم ستصنعون الخوف في قلوب اقباط مصر أبنائها.

أه لو يدرك كل انسان، خاصة من يغمضون أعينهم عن أفعال هؤلاء المجرمين القتلة باسم الدين، ويصمتون عن ادانتهم بالصوت العالي، مدى تأثير الوجع الذي احدثته كلمات رجل مصري عربي قبطي كتب على صفحته في فيسبوك: “لم يستوصوا بنا خيرا يا رسول الله”.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة المنيا…لو يعرف المجرمون طعم الحياة جريمة المنيا…لو يعرف المجرمون طعم الحياة



GMT 03:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

تواصل جاهلي

GMT 03:10 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

«عاشوراء» إيرانية في سماء إسرائيل

GMT 03:04 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

الحلّاق الإيراني ورقبة السلطان

GMT 02:57 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

هل تمنع أميركا حرباً إقليمية؟

GMT 02:54 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل ونهاية اللعبة الخطرة

GMT 02:52 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مَن صاحب هوية القاهرة البصرية؟

GMT 02:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

كتاب لم يتم

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon