توقيت القاهرة المحلي 22:48:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تدهور خدمة المحمول

  مصر اليوم -

تدهور خدمة المحمول

بقلم : صلاح منتصر

أصبح معتادا قطع أى مكالمة تليفونية على المحمول مرتين وثلاث وأربع مرات ، بل أصبح نادرا استكمال المكالمة دون أن تتعرض للقطع أو انخفاض الصوت والزعيق بين الطرفين . وقيل إن عدد المشتركين فاق كثيرا قدرات كل شركة من الشركات الثلاث، وأصبح على كل منها أن تضع نظاما يشبه نظام تبادل الطواقى المعروف. 

يحدث هذا فى الوقت الذى رفعت فيه شركات المحمول أسعار كروت الشحن التى يعتمد عليها 90% من المشتركين وتوفر للشركات أموالا مضمونة ومدفوعة مقدمة، وبالطبع سيأتى الدور قريبا على مستخدمى الفواتير . 

ولأنه ليست هناك جهة أو جمعية تدافع عن حقوق المستخدمين أصبح سهلا على الشركات الثلاث ــ وهى قادرة على التحالف أن تنفذ بسهولة ماتريد «كان هناك حتى ثلاث سنوات مضت جمعية لحماية حقوق مستخدمى الاتصالات تضم من بين أعضائها المرحوم الدكتور عبد العزيز حجازى والمرحوم الدكتور مصطفى طلبة والدكتور محمود الشريف واللواء أحمد عبد الرحمن رئيس هيئة الرقابة الإدارية الأسبق واللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك وغيرهم من الشخصيات البارزة ، ولكن منذ تولى الوزير ياسر القاضى وزارة الاتصالات تم وأد هذه الجمعية وأصبحت كلمة الشركات مطلقة». 

وحجة الشركات فى طلب الزيادة ارتفاع مصاريف التشغيل مما أدى إلى نقص أرباحها لا خسارتها ، فى الوقت الذى زادت فيه حملات هذه الشركات الدعائية بصورة واضحة سواء فى الأفلام التى تستضيف فيها كبار النجوم أو فى المساحات الضخمة التى تحتلها فى طول الشوارع، وكأن هناك منافسة حقيقية بين الشركات الثلاث بينما كل شركة لديها مشتركون أكثر من طاقتها مما أدى إلى تدهور الخدمة فعلا لا مبالغة. 

ولهذا فقبل مطالبة المستهلكين بأى زيادة، عليهم أن يحسنوا من خدماتهم وأن يرشدوا مصروفاتهم خاصة فى الإعلانات التى تبدو بلاداعى إلا إذا كانت بابا خفيا لمصالح خاصة. المشكلة أن جمعية حماية المستهلك لا سلطة لها على هذه الشركات وهو ما نأمل أن تقوم به لجان مجلس النواب دفاعا عن المواطنين الذين أصبحوا لاحول لهم ولا قوة ! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدهور خدمة المحمول تدهور خدمة المحمول



GMT 22:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

روشتة لمواجهة الحر!

GMT 22:45 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فقال لا أعرف

GMT 22:42 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

حيرة لجنة التحكيم في (مالمو)

GMT 22:38 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أي ثقافة تتحكم؟

GMT 22:34 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

التضحية بالتقاليد الإنسانية

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon