توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السخان الشمسى

  مصر اليوم -

السخان الشمسى

صلاح منتصر

أبسط استخدام للطاقة الشمسية عن طريق السخانات التى أصبحت منتشرة فى دول أوروبية كثيرة رغم أنها لا تتمتع بالشمس الموجودة فى مصر. ولهذا تقوم نظرية السخانات فى هذه الدول على أساس اختزان ضوء النهار . فى مصر تتوافر كل مقومات تشغيل السخانات الشمسية من شمس لا تغيب إلا نادرا ، لكن مشكلتها ــ كما شرح لى أحد الخبراء، أن كثرة الغبار فى مصر وسقوط الندى فى الفجر يؤديان إلى تكون طبقة تغطى وجه السخان الشمسى، وتؤثر على قدرته فى إمتصاص الحرارة فيبدو لمن لا يعرف أن العيب فى السخان بينما هو فى حاجة إلى مايشبه «مساحات السيارة» لتنظيفه من طبقة الغبار العالقة مع ندى الفجر . والسخان الشمسى أهم ميزاته الأمان الكامل و يتم تركيبه فى مساحة محدودة (2متر فى متر) متضمنا لوح التسخين الشمسى وخزان المياه على نفس شكل الخزانات الكهربائية وأناقتها وتتراوح سعتها من 50 إلى 300 لتر. ويستخدم السخان الشمسى فى توفير مياه ساخنة للإستحمام وإستخدامات المنزل من طبخ وغسيل دون تكاليف استهلاك فى كهرباء أو غاز أو تأثر بانقطاع الكهرباء. وتكون فائدة هذا السخان أكثر فى أوقات البرد. ويصلح السخان الشمسى لكل بيوتنا، وإن كان المكان النموذجى المدن الجديدة المخططة تخطيطا صحيا، ولهذا عحبت من رسالة القارىء محمد عبيد الذى إشترى سخانا شمسيا لبيته فى مدينة الرحاب ومنع جهاز المدينة دخوله خوفا من أن يخالف تركيبه فوق سطح المبنى قواعد الجمال ، بينما ليس هناك بيت تقريبا فى ألمانيا أو اليونان أو إسرائيل لا يستخدم هذه السخانات دون أن تؤثر على الناحية الجمالية وهى عندهم مهمة !   إلا أن المكلف ويشهد تطورا كبيرا إستخدام الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء وهى تكنولوجيا بدأت فى الإنتشار بإعتبار أن الشمس هى المصدر الذى لا ينتهى للطاقة، فجميع مصادر الطاقة من بترول أو غاز أو فحم أو صخور طفلية كلها عبارة عن خلايا إختزنت الطاقة الشمسية. واليوم ومستقبلا يعود العالم إلى أم كل مصادر الطاقة ,,إلى الشمس التى هى الحل! نقلا عن الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السخان الشمسى السخان الشمسى



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon