توقيت القاهرة المحلي 04:52:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعرف جيرانك

  مصر اليوم -

اعرف جيرانك

صلاح منتصر

شياطين الشر والتخريب وعمليات القتل والحرق وزرع المتفجرات فوق الأشجار أو الكبارى أو غير ذلك ، لم يهبطوا من السماء وإنما هم يعيشون بيننا فى وسط بيوتنا ومدننا وقرانا ،  مما يجعلنا نواجه ظروفا غير عادية تقتضى أن يكون للمواطن دور فى المساعدة فى كشف أوكار مؤامرات هؤلاء الشياطين والإبلاغ عنها . وهذا يقتضى أن يخرج المواطن من عزلته التى أصبحت تسود حياتنا ، ومحاولة معرفة من هم جيرانه وهل لهم تصرفات تثير الشك وعدم الاطمئنان إليهم مع الأخذ فى الاعتبار أن مخازن المتفجرات والاسلحة التى جرى اكتشافها فى عزبة شركس كانت وسط مناطق سكنية وأصحابها يروحون ويجيئون بين جيرانهم والسكان حولهم ، وهم يمارسون مؤامراتهم التخريبية ضد المواطنين وضد أجهزة الشرطة والجيش. ولو أن مواطنا من جيران هذه العصابات فتح عينيه جيدا لأمكنه بنسبة كبيرة ، كشف أسرار هذا الوكر والإبلاغ عنه و إفساد عمليات إجرامية شريرة ينقذ بها مواطنين أبرياء استهدفهم شياطين الشر أيا كانت الأسماء التى يعملون فى ظلالها . هذا لا يعنى أن يكون المواطن جاسوسا على إخوانه المواطنين ، فهناك فرق بين التلصص واقتحام حياة الجيران بفضول مرفوض مثل سرقة خطاباتهم وتقليب صفائح زبالتهم لمعرفة ماذا أكلوا وأنفقوا ، وبين ملاحظة ماهو ظاهر ومريب .. زوار غرباء ، حركة غير عادية فى أوقات مختلفة ، إنفاق أكثر من الدخول المعروفة خاصة فى الأماكن الشعبية ، مما يثير الريبة ويكون الإبلاغ عنها عملا وطنيا يهدف خير الوطن .. جماعة قد تكون بجوارك وتعبئ المتفجرات لقتل مواطنيك . ولعلى أضيف أنه بعد إحراق جهاز أمن الدولة المتعمد والذى كان من أوائل العمليات التى استهدفتها الجماعة ، أصبحت إحدى مشكلات أجهزة الأمن افتقاد المعلومات التى كانت تساعدها على استباق المجرم قبل أن ينفذ جريمته . للمواطن دور فى حماية وطنه ومواطنيه فى حرب كلنا جنود فيها ضد الإرهاب ! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعرف جيرانك اعرف جيرانك



GMT 03:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

تواصل جاهلي

GMT 03:10 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

«عاشوراء» إيرانية في سماء إسرائيل

GMT 03:04 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

الحلّاق الإيراني ورقبة السلطان

GMT 02:57 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

هل تمنع أميركا حرباً إقليمية؟

GMT 02:54 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل ونهاية اللعبة الخطرة

GMT 02:52 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مَن صاحب هوية القاهرة البصرية؟

GMT 02:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

كتاب لم يتم

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon