توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل عاد زوار الفجر؟

  مصر اليوم -

هل عاد زوار الفجر

صلاح منتصر

فى عدد صحيفة الأخبار أمس الأول 24 مارس خبر يستدعى التوقف أمامه عن القبض على ثلاث مسئولين فى إحدى المؤسسات الصحفية . وطبقا لما ذكرته الصحيفة » فقد خرجت ثلاث مأموريات (فى الخامسة فجرا ) وألقت القبض على المسئول الأول المطلوب فى شقته بالعمارة كذا بشارع كذا حيث تمكن العميد فلان من القبض عليه بإشراف اللواء فلان مساعد وزير الداخلية واللواء فلان فى مباحث القاهرة .وفى التوقيت نفسه ـ يقول الخبر ـ تم القبض على فلان وفلان ثم نقل الجميع إلى دار القضاء فى الساعة السابعة من صباح (الأحد) وسط حراسة أمنية مشددة للمثول أمام قاضى التحقيق فى قضية إهدار المال العام بالمؤسسة التى كان يعمل بها الثلاثة ». أفهم  أن تعد مثل هذه الحملات التى تحاط بالسرية التامة ويخطط لها كبار المسؤلين عن الأمن ويحددون ساعة الصفر فى الفجر يكون طبيعيا لمداهمة خلية إرهابية من عشرات الخلايا التى تدبر شرور التدمير والتفجير والحرق  لضباط وجنود الشرطة والمواطنين الأبرياء ، أما أن تخرج ثلاث حملات فى توقيت واحد ـ إن صح ماذكرته الصحيفة ـ لطرق أبواب ثلاثة مواطنين عاديين فى عز الفجر ليهب أهاليهم منتفضين ويروا أن المكان محاصر ،ويصحو جميع سكان العمارة على الحملة المخططة بإحكام ليشهدوا جرجرة الضباط والجنود والمخبرين لمواطن يعيش بينهم لأنه متهم فى جريمة إهدار مال عام وليس فى جريمة قلب نظام الحكم أو قتل ، فهذا يعنى أننا مازلنا نعيش فى القرن الماضى فى عصر زوار الفجر ، وأنه لا ثورة قامت فى يناير وأخرى فى يونيو، وأن الشرطة التى تجاهد لبدء عصر تداوى فيه جراح مافات لم تتغير ، وأنه لا  دستور قديم أو جديد صدر يؤكد كرامة الانسان وحقه عند القبض عليه فى معاملة لائقة . لا أدافع عن المتهمين الثلاثة الذين لا أمانع فى إعدامهم لو أدينوا ، ولكننى أدافع عن كل مواطن يمكن أن يواجه مثل هذه المعاملة، أدافع عن الأبرياء حتى يصدر القضاء حكمه عليهم. وعن أصحاب المقاعد العالية أينما كانوا والذين يمكن أن تدور العجلة ويدق أبوابهم زوار الفجر ! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل عاد زوار الفجر هل عاد زوار الفجر



GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon