توقيت القاهرة المحلي 07:15:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للصبر حدود أيها الإرهاب

  مصر اليوم -

للصبر حدود أيها الإرهاب

صلاح منتصر

تلقيت اتصالا تليفونيا من والد أحد شهداء الإرهاب بدأه بسؤال : أليس من حقنا نحن أهالى الشهداء الثأر لأبنائنا وآبائنا وإخوتنا بنفس النهج الذى ارتكبه الإرهابيون ؟  ألم يسن الحق القصاص وقال العين بالعين والبادى أظلم ، وقد بدأوا هم طريق الظلم وصالوا وجالوا فيه بحيث لم يعد يمر يوم إلا وسقط على أيديهم ضحية وأحرقوا سيارة من سيارات الشرطة التى دفع الشعب ثمنها وأشعلوا النار فى حرائق أصبح واضحا أنها تخريب متعمد لاقتصاد الوطن؟ أليس واضحا أنهم استضعفوا الشعب واستمرأوا الظلم والارهاب الذى يحرق بألم الفراق وعذاب الحرمان أهالى الشهداء ؟ الصورة ـ أضاف محدثى ـ اصبحت واضحة فالعمليات الارهابية ترصد العسكريين وضباط الشرطة وتضعهم هدفا للقتل والتصفية ، والقانون كما تعرف حباله طويلة بالاضافة الى أن هذا القانون لا يطارد بريئا وإنما يطارد مجرما ارتكب جريمة، بينما ينقض الإرهاب على الابرياء يرمل نساءهم وييتم أولادهم وهذا هو الفرق بين أن يعاقب القانون مجرما ،ويقتل الإرهاب بريئا ولأنهم لم يذوقوا نار أهل البرىء فمن العدل أن يجربوه. قال محدثى : ماذا لو اجتمع عشرون أو أكثر من أفراد أسر الشهداء وكونوا كتيبة للثأر طاردت بغير معرفة من ينتمى إلى الجماعة وأذاقت اهاليهم نار الفراق . نار أن يفتحوا عيونهم على مقتلهم وحرق سياراتهم وتخريب ممتلكاتهم فهل هذا صعب ؟ لم يكن أمامى إلا التحجج بأن مايفكر فيه يلغى دور الدولة و قوانينها ،وقد رد على ثائرا: وهل راعوا هم القانون والدولة التى يعيشون فيها بل هل حرصوا على الاسلام الذى يستخدمونه ستارا لعملياتهم، هل سمعت صوتا يرتفع من جماعات حقوق الإنسان يقف معنا ؟ العدالة الانسانية تعطينا الحق أن نعاملهم بنفس معاملتهم . هم يقتلون أبناءنا المجندين لمجرد أنهم يرتدون ملابس العسكرية ، فلماذا لا نقوم نحن أهل الشهداء الضحايا بالثأر لأحبابنا بقتل أى اخوانى لمجرد أنه اخوانى ؟ قوة إرهابهم أنهم يختارون ضحاياهم بلا حدود و يعرفون أنهم سيحاسبون بمنطق القانون وتأييد جماعات حقوق الإنسان ، أما عندما يتم التعامل معهم بقانونهم ومنهجهم فسوف يعرفون من الأقوى . للصبر حدود ياأستاذ. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للصبر حدود أيها الإرهاب للصبر حدود أيها الإرهاب



GMT 03:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

تواصل جاهلي

GMT 03:10 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

«عاشوراء» إيرانية في سماء إسرائيل

GMT 03:04 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

الحلّاق الإيراني ورقبة السلطان

GMT 02:57 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

هل تمنع أميركا حرباً إقليمية؟

GMT 02:54 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل ونهاية اللعبة الخطرة

GMT 02:52 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مَن صاحب هوية القاهرة البصرية؟

GMT 02:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

كتاب لم يتم

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon