توقيت القاهرة المحلي 06:41:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤامرة الألتراس

  مصر اليوم -

مؤامرة الألتراس

صلاح منتصر

لم أستطع وأنا أشاهد فيلما مدته 8 دقائق عرضه موقع «فى الجول» الرياضى لحالة الشغب الغريبة والمفاجئة التى جرت بين جمهور الألتراس وجنود الشرطة فى إستاد القاهرة فور انتهاء مباراة الأهلى وصفاقسى، تبين سبب اندلاع هذه الفوضى فى لحظة مفروض أن تنطلق فيها زغاريد فرحة المصريين ، مما يجعلنى أورد هذه الملاحظات : الملاحظة الأولى أن »هيجانا » بهذه الصورة شمل تكسير مقاعد الاستاد وقذف الجنود والضباط بما وصلت إليه الأيدى، والإمساك بأحد الجنود وسحله بصورة غير إنسانية أو تقليدية فى حفل رياضى، لا يمكن أن يكون مصادفة أو رد فعل كما قيل لأن ضابطا أزال لافتة للألتراس، وإنما هى مؤامرة مرتبة فى إطار مخطط جماعة الإخوان باستهداف الشرطة بالذات واستفزازها، كما نرى من خلال عمليات الاعتداء اليومية على الشرطة وإحراق سياراتها. الملاحظة الثانية من الواضح خروج الألتراس عن رقابة الأهلى و »بصاصينه« الذين كانوا يعرفون مقدما كل الأفراد ونواياهم، والشىء نفسه عن الشرطة التى كانت لها عيونها التى تستكشف الخطر قبل وقوعه وتحاول تلافيه. الملاحظة الثالثة أن التخطيط أو المؤامرة وضعت أحد سيناريوهين: الأول أن يخسر الأهلى، وهذا كان السيناريو المرجح تبعا لسير مبارياته الأخيرة فى الدورى والتى حقق فيها ثلاث هزائم متتالية بصورة غير مسبوقة، وبالتالى تبدو ثورة الألتراس على اللاعبين وعلى إدارته ثورة لمصلحة الكرة فى النادى العريق ، وقد أجهض هذا السيناريو أن الأهلى لعب مباراة من أقوى مبارياته وظل طوال المباراة المتقدم ولم يسمح بإعطاء فرصة الثورة عليه فى أى لحظة، ولهذا كان السيناريو الثانى حالة فوز الأهلى، وهو إفساد الفرحة وادعاء أى حجة لضرب كرسى فى كلوب الحفل ليفسد الفرح، وتوجيه السهام إلى الشرطة بالذات لأنها الهدف، ولكى تبدو الصورة أمام العالم الذى يتابع المباراة لبلد فقد أمنه. الملاحظة الأخيرة :عنده حق وزير الداخلية أن يقول إن الوزارة ستعيد النظر فى عودة الجماهير إلى الملاعب، لأن تكرار ماحدث مرفوض، حتى لو ألغينا الكرة فى مصر، واكتفينا بالفرجة على مباريات دورى انجلترا وإسبانيا وألمانيا، ولنا فيها اليوم أسماء ونجوم نتحمس لهم! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة الألتراس مؤامرة الألتراس



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

GMT 04:05 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الدعم المصري السخي

GMT 04:01 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

للعبادة معنى أشمل

GMT 03:57 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

في الهوا سوا

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon