توقيت القاهرة المحلي 22:25:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

2ـ الشمس هى الحل صلاح منتصر

  مصر اليوم -

2ـ الشمس هى الحل صلاح منتصر

صلاح منتصر

سوف يحاسبنا الأحفاد إذا لم نبدأ فورا في استغلال أكبر ثروة منحها لنا الله بلا عمر ولا نهاية وأيضا بلا حدود مما لا بد أن يجعل الطاقة الشمسية موضوعا رئيسيا في برنامج أي رئيس قادم .  وفي هذا الإطار يقول أ. د. مهندس أحمد حسن مأمون استكمالا لورقة الدراسة التي بدأتها أمس عن استغلال الطاقة الشمسية في مصر : هناك فوائد اضافية هائلة للمشروع منها استغلال الطاقة الحرارية في تحلية المياه و الزراعة ،ودفع الحركة الصناعية المصرية بصورة غير مسبوقة بعد تحررها من قيود الطاقة التي تحد توسعاتها وإنتشارها في مناطق يدخلها العمران لأول مرة، ومنها إستغلال الصحراء المصرية بما يحقق التكامل اقتصاديا بين شمال إفريقيا ودول أوروبا ، وهذا كله يحقق زيادة ضخمة في عائد الاقتصاد القومي . ويضيف الدكتور أحمد مأمون أن مشروع الطاقة الشمسية لا يتعارض مع مشروع إقامة محطة نووية وإن كان يتميز عليه في عنصر الأمان ، وفي ضخامة الإنتاج ، وفي اعتماد مشروع الطاقة الشمسية الأكبر علي قدراتنا الذاتية ، بينما مشروع المحطة النووية يعتمد علي خبرات خارجية يرهننا بها . وعن تمويل وتنفيذ المشروع تقترح الدراسة الإعلان عنه باعتباره مشروعا قوميا تجري دعوة الأفراد والمؤسسات للاكتتاب فيه بهدف تحقيق نسبة نصف رأس المال . ودعوة الدول الأجنبية التي تمتلك الخبرات والمؤسسات العلمية والتكنولوجية و ذات المصلحة الراغبة ، للمشاركة في إمتلاك حصة في رأس المال أو شراء الطاقة المنتجة لمدة 25 سنة أو مشاركة الجانب المصري في التصميم أو في البحث العلمي . ومما يشجع علي نجاح إستغلال الطاقة الشمسية تقول ورقة الدراسة : امتلاك مصر عددا من الخبراء والعلماء و المهندسين مثل د. هاني النقراشي  أحد مؤسسي مشروع «ديزيرتك» للطاقة الشمسية في شمال إفريقيا ، والأستاذ د. إبراهيم سمك الخبير في ألمانيا للطاقة الشمسية ، وخبراء و علماء  هيئة الطاقة الجديدة و المتجددة برئاسة المهندس صلاح عبد الرحمن ، وخبراء المحطة الشمسية بكوم أمبو طاقة 100 ميجاوات   بتكلفة 750 مليون دولار. وبعد، فهذه ورقة لعالم مصري ، لكنها خطوة أمل لمستقبل أمة علي أبواب مرحلة جديدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2ـ الشمس هى الحل صلاح منتصر 2ـ الشمس هى الحل صلاح منتصر



GMT 22:24 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

في انتظار التعديل

GMT 22:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

هل من تغيير وزاري.. وما الذى نطمح إليه؟

GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon