توقيت القاهرة المحلي 17:06:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة لها مابعدها

  مصر اليوم -

زيارة لها مابعدها

بقلم : صلاح منتصر

هذه زيارة يجب ألا نتركها تفوت أو تمر دون أن نروجها فى كل العالم الذى به نحو مليارى مسيحى يحبون البابا فرانسيس ولا بد أنهم تابعوا زيارته لمصر والخطب التى ألقاها ولم تكن خطبا شكلية يملأ بها الزمن المقرر بل كانت كلماته وخطواته رسالة للعالم تشهد بسلام مصر . مصر التى كما قال ـ أسمع الله فيها صوته، وكشف عن اسمه لموسى النبى، وفوق جبل سيناء أودع الرب شعبه والبشرية الوصايا الإلهية، وعلى أرض مصر وجدت العائلة المقدسة يسوع ومريم العذراء ويوسف النجار الملجأ والضيافة.

هذه كلمات من رجل بحجم البابا فرانسيس تعنى الكثير، ومن حقنا أن نرد بها على الذين أرادوا تشويهنا وتصويرنا دولة لا ينام الناس فيها من الإرهاب، وليس عيبا أن نتعاقد مع شركة متخصصة لترويج هذه الكلمات ونشرها فى أرجاء العالم المسيحى .

فى طائرة ركاب تحمل اسم الشركة الإيطالية «أليتاليا» وصل البابا فرانسيس والوفد المصاحب له فى الموعد المحدد منذ شهور رافضا تأجيل زيارته دقيقة واحدة كما قصد أهل الشر من تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية. وأكثر من ذلك صحب البابا معه لتنقلاته سيارة «فيات» عادية ليست مصفحة ودخل أرض الإستاد أمس حيث القداس الذى ترأسه ، فى سيارة صغيرة مكشوفة، ليؤكد أنه فى أرض السلام لا يحتاج إلى مايحميه . وأنه ـ بمعانى كلماته ـ إذا تصور دعاة الشر أنهم بأعمالهم الشريرة يحمون الله، فإن الحقيقة أن الله هو الذى يحمى البشر ولا يرغب إطلاقا فى موت أبنائه بل فى حياتهم وسعادتهم .

قام البابا خلال زيارته التى استمرت 72 ساعة بنشاط كبير التقى فيه الرئيس السيسى وتبادلا خطابين رائعين ، والتقى شيخ الأزهر فى مشيخة الأزهر وتعانقا بمحبة صادقة، وزار الكاتدرائية المرقسية والتقى البابا تواضروس الثانى ووقعا معا وثيقة تاريخية تنهى الخلاف التاريخى بين كنيستيهما. وأمس ترأس القداس الذى أقيم باستاد 30 يونيو مصليا من أجل السلام فى مصر وكل المنطقة .

زيارة كريمة لها مابعدها لرجل يحمل المحبة والسلام، أطلق رسالة سلام بكل محبة ، من أرض السلام.

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة لها مابعدها زيارة لها مابعدها



GMT 04:10 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

استغِلوا «تغطية الجنازات» لإنقاذ المهنة

GMT 04:09 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

«عدّّى النهار والمغربية جايَّه»

GMT 03:57 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

«مالمو 14» لا يكذب ولا يتجمل..

GMT 02:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

نسور استراتيجية

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
  مصر اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

إيدين دغيكو يصنع التاريخ مع روما

GMT 18:14 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محمد هاني يتعرض لكدمة قوية في الركبة

GMT 02:04 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اللقطات الأولى لتصادم 4 سيارات أعلى كوبري أكتوبر

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مقتل 3 مواطنين وإصابة 4آخرين في حادث تصادم في المعادي

GMT 07:05 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أجمل ديناصور في العالم بألوان مثل طائر الطنان

GMT 06:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار الحديد في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 21:12 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يعترف بتلقي مؤمن زكريا لعرض إماراتي

GMT 00:34 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح الخاصة بإدخال اللون الذهبي إلى الديكور

GMT 12:51 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد ناجي يمنح محمد الشناوي وعدًا بالانضمام للمنتخب

GMT 14:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعدام شنقًا لـ7 من أعضاء خلية "داعش" في مطروح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon