توقيت القاهرة المحلي 08:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين الزمان والمكان

  مصر اليوم -

بين الزمان والمكان

بقلم : صلاح منتصر

فى لمحة عبقرية بين الزمان والمكان جاء افتتاح دورة الشباب فى الإسماعيلية أمس الأول يوم 25 ابريل ..يوم ذكرى تحرير سيناء ، ليجمع فى قاعة واحدة بين شباب لم يعش هذا اليوم والحرب التى أثمرته، وبين عدد من الأبطال الذين جمعهم الرئيس السيسى ليكرمهم بعد أن نسيهم النسيان ، وفيهم من عاصر حرب 56 فى بورسعيد والاستنزاف وأكتوبر 73.

انقسم حفل الافتتاح إلى جزءين الأول خاص بسيناء يوم رفع حسنى مبارك علم مصر عليها، بعد أن دفع الشهيد أنور السادات ثمن تحريرها ، وفى هذا الجزء استطاعت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة أن تقدم سيمفونية راقية جمعت بين بعض الأغانى الوطنية التى انطلقت من أصحابها كلمة ولحنا فى لحظات عشق وحب جعلها تعيش ولا تموت.

تحركت مشاعر الحاضرين مع أغنية الزميل مصطفى الضمرانى انطلق بها صوت جميل لا أتذكر اسم صاحبته وهى تقول: مطلوب من كل وطنى، من كل وطنية . مطلوب من كل مصرى من كل مصرية ، من كل أب من كل أم من كل أخ من كل أخت ..ماتقولش إيه إديتنا مصر.. تقول حندى إيه لمصر.

وعلى طريقة الراحل المبدع عمار الشريعى فى التوليفة التى أجراها لعدد من ألحان أغانى«ست الكل« قدم بها مسلسل «أم كلثوم « الذى لا ينسى إخراج الرائعة إنعام محمد على ، قدم أربعة من الشباب توليفة من أغانى عبد الحليم حافظ الوطنية بدت كأنها زهور مقطوفة لتوها من بستان الوطنية ، وهذه هى قيمة الأغنية عندما لا تعترف بزمن

الجزء الثانى من الاحتفال كان للشباب الذين شاهدنا منهم نماذج محترمة ربطت بين المؤتمر الأول للشباب الذى انعقد فى شرم الشيخ فى نوفمبر الماضى، ثم بعد ذلك فى أسوان، اليوم فى الإسماعيلية وأهم النتائج . وفى كل مؤتمر يقدم شيئا جديدا آخره ما يجرى اليوم عندما يختتم المؤتمر أعماله بفقرة رئيسية عنوانها اسأل الرئيس فى حوار مباشر بين الشباب والرئيس.

وأنهى بالاعتذار عن تأجيل القائمة الرابعة لإسم العاصمة الجديدة إلى الأسبوع المقبل بإذن الله.

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الزمان والمكان بين الزمان والمكان



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon