توقيت القاهرة المحلي 10:01:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شرعية تيران وصنافير

  مصر اليوم -

شرعية تيران وصنافير

بقلم : صلاح منتصر

أرجو السفير سامح شكرى وزير الخارجية أن يسرع فى إصدار «الكتاب الأبيض» الذى ستصدره وزارته عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتى اشتهرت باسم تيران وصنافير . أعرف أن الاتفاقية تم إقرارها فى البرلمان وواقعيا لم يعد يبقى سوى أن يصدق عليها رئيس الجمهورية لتصبح سارية، ولكن الذى يجب أن يكون واضحا أن هناك مواطنين كثيرين أو قليلين يشككون فى هذه الاتفاقية ويرون أنها تنازل من مصر عن قطعة من أرضها حتى ولو كانت صخرة بركانية ليس فيها نبات أخضر واحد. 

والمطلوب أن يتضمن الكتاب الأبيض ـ الذى يجب صدوره وبسرعة ـ كل الوثائق التى تؤكد سعودية الجزيرتين وأن يتم نشر هذه الوثائق وأن يؤكد أن مصر لم تفرط فى حبة رمل من أرضها لأحد، وأنه كانت هناك مفاوضات وجلسات جرت بين وفدى البلدين أكثر من 10 جلسات يرجى نشر تواريخها . 

ومن المهم أن يجيب هذا الكتاب المنتظر على تساؤلات : لماذا فى هذا الوقت بالذات جرى عقد هذه الاتفاقية ؟ أو بمعنى آخر لماذا فى هذا التوقيت طالبت السعودية بترسيم حدودها مع مصر ؟ ولماذا تم عرض الاتفاقية على مجلس النواب دون الاعتداد بالحكم الذى أصدرته محكمة القضاء الإدارى ؟ وعدم تقديم الطرف المصرى المدعو عليه للمحكمة التى نظرت قضية الجزيرتين أى دفاع أو دليل على سعودية الجزيرتين لعدم اعترافها أصلا بجواز نظر محكمة قضاء إدارى اتفاقية سيادة بين دولتين، وبالتالى صدر حكم المحكمة دون دفاع قدمته الدولة . 

وصحيح أن الاتفاقية كما قلت أصبحت أمرا واقعا، ولكن شرعيتها الحقيقية تكتمل عندما يتم توضيح كل الحقائق للمواطنين بصراحة تامة .عندما يعرف المواطن كل التفاصيل لأننى واثق أنه ليس هناك مايخيف من تحقيق هذه المعرفة وبالتالى اكتمال شرعية الاتفاقية . 

فى انتظار هذا الكتاب نريد أن نعرف أيضا عن المستقبل، وهل سيكون هناك تعاون بين مصر والسعودية فى الجزيرتين، وما هو الوضع الدولى فى مياه المضيق .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرعية تيران وصنافير شرعية تيران وصنافير



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon