توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غاندى وجيفارا.. . نموذجان ثوريان (4 - 6)

  مصر اليوم -

غاندى وجيفارا  نموذجان ثوريان 4  6

عمار علي حسن

هناك عدة وصايا يوصى بها جيفارا، من واقع خبرته، أى مقاتل منخرط فى نموذج «حرب العصابات»، يمكن ذكرها على النحو التالى: 1- اترك عدوك يبحث عنك وضعه دوماً تحت نظرك. 2- لا تقف أمام عدوك بل اضربه من الخلف. 3- اتبع طريقة الكر والفر، فمن واجب مقاتل العصابات أن يضرب ويهرب، ويترصد، ويختفى فى كمين ليضرب مرة ثانية ويهرب، ويستمر هكذا من دون أن يترك أى مجال للعدو للراحة. 4- لا تضرب عدوك إلا إذا كنت متأكدا من إصابته فى مقتل. 5- الالتفاف حول القوة المهاجمة، وضربها من الأطراف. 6- مهاجمة المواقع الخلفية للعدو، واستغلال كل نقاط ضعفه. 7- اعتماد مبدأ الحركة الدائمة، وعدم إخلاء الميدان ما يحول دون تحول الاختراق إلى احتلال، مع إنشاء مناطق اشتباك بدلا من الأرض المحتلة. 8- الانتقال من أسلوب السد الواقف والضرب على الأذناب إلى الوعاء الحاضن ثم المدمر، انتقالا إلى إقامة كمائن بسيطة أو مركبة ومتعددة، وبعدها استدراج العدو إلى مناطق القتال، فالغارات المركبة والأفخاخ البسيطة، ذات القوة التدميرية الهائلة. 9- الاعتماد على قدرات الفرد المقاتل، بعد غرس الروح الفدائية والاستشهادية فيه. 10- الاعتماد على عنصر المفاجأة. 11- العمل فى أماكن قل سكانها وصعبت مسالكها. 12- كن ثعلبا، فاعتمد على السرية والمفاجأة والمباغتة والحيلة. 13- احمل منزلك فوق ظهرك، واختر من الأشياء ما هو أخف وزنا وأكثر فائدة، وأن يكون ما لا يمكن الاستغناء عنه، وعليك ألا تتخلى عنه إلا للضرورة القصوى. واكتف بأى نوع من الطعام، فإن لم تجد ما يسد رمقك، فصم يوما أو يومين أو حتى ثلاثة، دون أن يؤثر هذا على معنوياتك، أو كفاءتك القتالية. ويضع جيفارا عدة شروط فى مقاتل «حرب العصابات» أولها أن يتصرف على أنه مصلح اجتماعى حمل سلاحه ملبيا غضب الشعوب ضد المتسلطين والغزاة، وأن يدرك أنه فى حاجة طيلة الوقت إلى مساندة سكان المنطقة التى يقاتل فيها، وهذا أحد الشروط الأساسية، ومن هنا يفضل أن يكون من أهالى هذه المنطقة، له فيها أصدقاء وعزوة، وعليه أن يكون ملما بالمنطقة، من حيث المداخل والمخارج، والمخابئ المتوافرة، بما يمكنه من التحرك السريع. ويجب أن يحافظ مقاتل العصابات على حياته فى أى معركة، رغم أنه على استعداد دائم للتضحية بنفسه، ولا يجب أن يخوض أى معركة أو قتال دون التأكد من النصر، وأن يؤمن بأن الشعب لا بد أن ينتصر فى النهاية، وأن كل من لا يؤمن بهذه الحقيقة من المستحيل أن يصبح من مقاتلى العصابات، وعليه أن يمد يد المساعدة إلى الناس طالما أنهم لا يقفون ضده، أو يتآمرون مع الأعداء عليه. وأول صفة لرجل العصابات أنه «مقاتل» ومن ثم فإن عليه أن يتصف بسمات جسدية وعقلية وسلوكية تؤهله للقيام بهذه الصفة. ويبدو أفضل عمر للمقاتل هو المتراوح بين 25 و35 سنة، ففى مثل هذا العمر تتبلور حياة الأشخاص وتتجدد، ويتخذ الناس القرارات الحاسمة فى حياتهم، وينحازون إلى ما يعتقدون أنه الأفضل لهم. (نكمل غدا إن شاء الله تعالى) نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاندى وجيفارا  نموذجان ثوريان 4  6 غاندى وجيفارا  نموذجان ثوريان 4  6



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon