توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

آراء «فيس بوكية» لافتة

  مصر اليوم -

آراء «فيس بوكية» لافتة

عمار على حسن

تنهمر علىّ كل يوم آراء مهمة عن الإخوان والإرهاب ومستقبل الثورة وموقف الشعب كتبها أصدقائى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أختار منها ما أراه معبراً باقتدار عن اللحظة التى نعيشها، إذ إنه يستحق أن يقرأه كثيرون. وأول تعليق هو للدكتور حازم حسنى، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، تحت عنوان «مشهد عبثى بامتياز» يقول فيه: «واحد ممن كانوا قد انضموا لقائمة الأصدقاء، ويصف نفسه بأنه الأمين العام لحركة (عرب بلا حدود) كتب على صفحته أخباراً -نقلاً عن مصادر موثوق منها على رأسها قناة الجزيرة- تتحدث عن 15 مليون ثائر فى شوارع وميادين مصر تطالب بسقوط حكم السيسى.. قوات الانقلاب تشن حملة إبادة ضد المناهضين لحكم العسكر فى أنحاء متفرقة من البلاد.. نقل وزير الداخلية لمقر الأمن الوطنى فى مدينة نصر بعد تحويله لدشمة عسكرية.. السيسى فى حماية قوات الموساد وأخبار عن نقله لشرم الشيخ!.. أخيراً يطرح صاحبنا خطة محكمة لمحاصرة فلول السيسى فى ميدان التحرير عن طريق الاستنفار العام للمصريين للنزول إلى شوارع وميادين وسط البلد كخلايا نائمة والاندساس وسط المتظاهرين فى التحرير انتظاراً للحظة الحاسمة لشل حركة كل من فى الميدان والسيطرة عليه! بعيداً عن عبثية المشهد العام فى مصر، وعن الكوميديا السوداء التى صارت تشكل حركة الشارع المصرى وحركة النخبة الحاكمة، لم أكن أعرف أن الهلاوس السمعية والبصرية يمكن أن تتمكن من إنسان أو من جماعة إلى هذا لحد، أو أن الخيال المريض يمكنه أن يفهم جملة «العيار اللى ما يصيبش يدوش» على هذا النحو العبثى.. على العموم هو كان ضمن قائمة الأصدقاء، ويا بخت من زار وخفف». التعليق للثانى للأستاذ محمد ألوفا، تحت عنوان «المراجعة طريق المصالحة» يقول فيها: «على الإخوان بعد فشلهم فى الحكم تغيير طريقة تفكيرهم، بمعنى ضرورة التخلى عن فكر سيد قطب الذى كُتب فى سجون عبدالناصر والذى أكل منه الدهر وشرب، والذى تجاوزه الواقع منذ عشرات السنين. كما عليهم التخلى كذلك عن منهج حسن البنا فى التنظيم والذى استعاره من طريقة تأسيس الأحزاب الشيوعية والنازية التى كانت منتشرة فى أوروبا فى الثلاثينات من القرن العشرين وقت تأسيس جماعة الإخوان. ومن ناحية أخرى على الجيش التكيف مع منهج الثورة المصرية الذى يقوم على النقد والشفافية واللامركزية والاهتمام بالنوعية والتفرد وثقافة الحرية والإبداع. وعلى قادة الجيش التخلى عن قناعاتهم القديمة وفكر المؤامرة وثقافة الخوف والكراهية والسلطوية والتعالى والنرجسية! وعلى الطرفين الاستماع إلى صوت الحق وإلى ضمير الشعب والاستجابة إلى إرادة الشباب وحقهم فى الحياة والحرية والثورة والتغيير». التعليق الثالث للأستاذة غادة محمود كتبته فور وقوع الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن القاهرة قالت فيه: «أيها الموجوعون، فضلاً، احبسوا أنينكم وآهاتكم فى صدوركم فأصواتكم تفسد على بعض الشامتين والفرحين إحساسهم بالبهجة! إلى كل الداعين لمقاومة النظام عن طريق إرهابه بشتى الطرق،إلى مبررى الأفعال الفرحين بالخراب لمجرد الانتقام والانتصار، إلى الطرف الثالث أو الثلاثين، إلى الشامتين أو المعتوهين الذين يظنون أن الشرطة تفجر نفسها، والجيش يقتل أفراده.. أعلن براءتى كمسلمة منكم جميعاً، وأسأل الله أن يتوب عليكم.. اللهم أخرجنا من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك يا أرحم الراحمين». وأخيراً كتب الأستاذ مجدى العوضى هذه القصيدة موجهها إلى تنظيم الإخوان: «أرى الإخوانَ تدعونى وأهلَ الدين للدينِ الخائفون من «سوريا» والخائفون من «كوريا» فلا المدعوّ يجهله ولا الدّاعى بمأمونِ ودينى لستُ أبغضهُ كبغضى للشياطينِ وربّى إنما يقضى بحرفِ الكافِ والنونِ أقيموا الدين يا خلقى ووصّى أن أطيعونى غفورٌ دونما شركٌ مجيبٌ إن دعوتونى وأنتم إنما قمتم بتكفيرٍ وتخوينِ وتحت لسانكم سمٌّ قديمٌ كـالثعابينِ فهل أنبو وآتيكم طريقاً غير مسنونِ أموت مجافياً أهلى فداءً للسلاطينِ».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آراء «فيس بوكية» لافتة آراء «فيس بوكية» لافتة



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon