توقيت القاهرة المحلي 06:51:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بالصندوق جاء وفيه يذهب

  مصر اليوم -

بالصندوق جاء وفيه يذهب

مصر اليوم

1- قال لى جازماً مرسى سيكمل السنوات الأربع رغم أنف الجميع، فقلت له باسماً: حتى لو أخفقت المعارضة والناس فى خلعه، فهل أخذتم على الله عهداً بأن يعيش كل هذه المدة؟ أليس أجل الإنسان منا فى غامض علم الله اختص به نفسه سبحانه ولا يعرف أحد ساعة رحيله؟ يا أخى سأقولها لك وتدبرها: «من جاء بالصندوق فقد يذهب فى الصندوق». وهذا حدث عشرات المرات فى تاريخ الإنسانية، منذ أن عرفت الديمقراطية والانتخابات الحرة، فكثير من الساسة نجحوا بشعبية جارفة، وظنوا أنهم سيكملون مدتهم، بل بعضهم راح يداعب الجمهور منذ البداية طالباً مدة جديدة حتى يكمل مشروعه ويظهر إنجازه، لكن يد الله كانت فوق أيدى الأنصار والأتباع والخلان فامتدت إليه وأخذته إلى حيث يذهب الناس جميعاً فى النهاية. ومع هذا لا يتعظ أحد ويمضى الجميع فى غيهم وكأنهم مخلدون. وعلى رأى المثل «لو دامت لغيرك ما وصلت إليك» وعلى حد الآية القرآنية الكريمة: «أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة».   2- قلت كثيراً إن الإخوان يبنون على الرمل وها هو حكم المحكمة الدستورية يثبت هذا ولا يبقى خلفه سوى أنقاض نظام ليس أمامه سوى العنت والعناد والغطرسة الفارغة، وهذا لن يفيده أبداً، لأن عدم الامتثال للقانون قد يعرض رأس السلطة التنفيذية للعزل حين تأتى لحظة انقضاء وجود مجلس الشورى بعد انتخاب مجلس النواب ويصر «مرسى» على استمراره. وما جرى رغم أنه جاء متأخراً بعد أن حوصرت المحكمة الدستورية أيام أن كان قرارها يعالج الأمور بشكل جذرى، فإن حكمها الأخير، ولو أن تنفيذه مؤجل وفاعليته بسيطة، فإنه يفتح باباً وسيعاً أمام تحركات جماهيرية مضادة، تستظل هذه المرة بشرعية قانونية وأخلاقية، ولا شك أنه سيترجم إلى رقم مهم فى المعادلة قبل 30 يونيو المنتظر.   3- حتى وأنا خارج مصر، يصلنى دفء المصريين وحدبهم، لا حرمنى الله من تشجيعهم، فما إن فتحت هاتفى بعد إغلاق حتى وجدت رسالة من الأستاذ الدكتور على الغتيت تقول: «عزيزى عمار، أمتعتنى صحبة مؤلفك المهم «التغيير الآمن.. مسارات المقاومة السلمية من التذمر إلى الثورة»، فهو إضافة ناهضة، تاريخية وفكرية، جديرة بالإشادة، وهو عمل علمى رصين، وفكرى أصيل. يبارك الله لك فيما أنعم عليك، فقد حملت أمانة وأوفيت بها».. وأنا أقول له: أشكركم، أسعدتمونى وأثلجتم صدرى، وأدعو الله أن يقدرنى على أن أكون دوماً عند حسن ظن الناس الطيبين فى بلادى.   4- بعد ما حدث فى قصر الاتحادية من إذاعة «الحوار الوطنى» حول سد النهضة على الهواء مباشرة، أستعيد هنا ما كتبته قبل شهور: «راح زمن اللبط وجاء زمن العبط»، ويومها صححها لى أحد القراء قائلاً: «بل جاء زمن اللبط والعبط معاً»، وهذا من أعاجيب الزمن.. ألا تكبرون!!!!  نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالصندوق جاء وفيه يذهب بالصندوق جاء وفيه يذهب



GMT 05:21 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

سوف يكون يوماً فظيعاً

GMT 05:15 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

مِحنُ الهلال الخصيب وفِتَنه

GMT 05:12 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لا حل في السودان إلا بالعودة إلى «منبر جدة»

GMT 05:07 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

مؤتمر باريس السوداني... رسائل متناقضة

GMT 05:05 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الهجرات في أوروبا... حول سياسات الاندماج

GMT 05:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الأولوية لا تزال لأهل غزة في محنتهم

GMT 04:59 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

«دقوا الشماسي م الضحى لحد التماسي»

هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - مصر اليوم
  مصر اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 04:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران
  مصر اليوم - الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon