توقيت القاهرة المحلي 10:36:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اقتراح مهم لمصر (1)

  مصر اليوم -

اقتراح مهم لمصر 1

عمار علي حسن

أرسل لى صديق رسالة تنطوى على اقتراح مهم، فطلبت منه أن أنشره ليصل إلى من يهمهم الأمر، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، فوافق، بشرط ألا أذكر اسمه أبداً، وها هى الرسالة نصاً وبأسلوب صاحبها: «عزيزى د. عمار، أعرفك من قبل الثورة، ولذا فكرت فى أن أرسل لك هذه الرسالة، لأنك صوت مخلص سيفضح المهملين الذين لم يُقيموا مصر الجديدة على العلم، ولك حق استعمال الرسالة كما شئت. فافعل بها ما تراه يسدد بعضاً من دين الثمانمائة شهيد... لقد درستُ الإدارة الاستراتيجية بجامعة هارفارد الأمريكية، وقد أبدعت هذه الجامعة المرموقة برنامجاً إدارياً جديداً، صار هو المهيمن على أكبر 200 شركة فى العالم، كما تم تطبيقه على جهاز الحكم المحلى (ماخور الفساد فى مصر) بالولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبالطبع إسرائيل. لقد ترجمت بنفسى 1500 صفحة فى برنامج الإدارة الجديد بتجاربه الباهرة فى المنظمات الهادفة للربح (خاسر أكبر فى الصناعة تحول للرابح الأكبر فى الصناعة بفضل هذا البرنامج، ومن أمثلة ذلك شركة موبيل النفطية العالمية)، كما صادف نفس النجاحات الباهرة فى المنظمات غير الهادفة للربح (المؤسسات الخيرية والتنموية) وجهاز الإدارة التنفيذى (وزارات الدولة) وفى أربعة وعشرين شهراً فقط كما قلنا بالدول المذكورة. ثم أخيراً استدعى البنتاجون مهندسى ذلك البرنامج (عالما الإدارة من هارفارد ديفيد نورتون وروبرت كابلان) ليعيدا هيكلة الجيش الأمريكى بمفاهيمه وبنيته القتالية، ونجحت التجربة، ونزلت فى الجزء الثالث من كتب هذا البرنامج strategy maps وبها فصل كامل عن تجربة هذا البرنامج مع أقوى جيوش العالم وأترسها تسلحاً.. جيش الولايات المتحدة الأمريكية. اسم هذا البرنامج هو balanced scorecard وهو خلاصة تجارب العديد من الدول المتقدمة على رأسها الولايات المتحدة، وهو عبارة عن بنية منطقية إدارية صالحة لإدارة كل شىء؛ إذ هى قالب إدارى (أما المحتوى فيختلف من مؤسسة لأخرى وهو شأنك أنت). فيا سيدى الكريم، هذه خلاصة ورحيق دول العالم الأول فى إدارة جهازها الحكومى (حكم محلى ووزارات)، وسبق نجاحه الباهر فى المنظمات الهادفة للربح فنمت وتعملقت ونجح نجاحاً باهراً مع المنظمات غير الهادفة للربح والجيوش، والمطلوب: 1 - ترجمته وتدريسه فى كليات الإدارة، لنضع بين يدى أبنائنا سبيل النجاح بعد أن جربته شتى دول ومؤسسات العالم قبلنا، فهذا دور علم الإدارة: رصد وتوثيق الممارسات الناجحة، وتحويلها من حالة فردية لعلم يتعلمه الكافة، فلا ثم حاجة لإعادة اختراع العجلة. 2 - تطبيقه على جهاز الحكم المحلى وعلى الوزارات التنفيذية. 3 - إبلاغه لأولى الأمر لتطبيقه على الجيوش ورفع كفاءة القوات المسلحة. رجاء، لا تتوانَ عن إبلاغ هذا البرنامج لأولى الأمر ولو فى وسائل الإعلام. رجاء، ابذل مجهوداً عسى أن تشرق شمس مصر الجديدة من كلمة تتفوه أنت بها على الناس وأنت مسموع الكلمة.. لقد سبق وقلت لسيادتك أنى ترجمت 1500 صفحة فى هذا البرنامج إن أردت مزيد معلومات، وأتمنى أن يصل البرنامج إلى كل من يهمهم أمر بلادنا». (ونكمل غداً إن شاء الله تعالى) نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح مهم لمصر 1 اقتراح مهم لمصر 1



GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon