توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصحيح لرواية الأستاذ

  مصر اليوم -

تصحيح لرواية الأستاذ

د. وحيد عبدالمجيد

كم من روايات غير حقيقية شائعة الآن بشأن ما حدث قبيل ثورة 30 يونيو وإعلان 3 يوليو، سواء المتخيل أو الذى تنقصه الدقة. ولكن هذه الروايات فى مجملها لا تمثل خطراً على الحقيقة بسبب ضعف تأثير رواتها أو نوع مصادرها,  ولكن الأمر يختلف كل الاختلاف عندما يتعلق الأمر بالأستاذ محمد حسنين هيكل لأنه يحرص على التوثيق والتدقيق اللذين يضفيان على روايته للأحداث صدقية عالية. غير أن روايته، فى المقابلة التى أجرتها معه الزميلة لميس الحديدى وتم بثها الخميس الماضى، عن عزل الرئيس السابق محمد مرسى تحتاج إلى تدقيق. فقد ذكر أن المشير عبد الفتاح السيسى كان مع إجراء استفتاء على عزل مرسى، بينما كان د. محمد البرادعى مع خلعه بدون استفتاء. وقال إن السيسى أكد له فى آخر مكالمة بينهما قبل 3 يوليو أنه سيدعو إلى استفتاء. ولم يذكر الأستاذ تاريخ هذه المكالمة. ولذلك ينبغى توضيح كيف تطورت الأحداث، ومعها المواقف من واقع مشاركتى فيها. فقد تبلور، منذ بداية يونيو 2013، اتجاهان داخل جبهة الإنقاذ رأى أحدهما أن شرعية مرسى سقطت، بينما رأى الاتجاه الآخر أنها مازالت على المحك. وكان البرادعى وعمرو موسى مع الاتجاه الذى رأى أن شرعية مرسى لم تسقط بعد. ولكن الاتجاهين كان متفقين على ضرورة إجراء استفتاء. وما أن تدفقت جموع الشعب إلى الميادين فى 30 يونيو حتى تأكد أن شرعية مرسى سقطت. ولم يعد هناك أى تباين فى الموقف بشأنها. كما استمر التوافق على إجراء استفتاء حتى أغلق مرسى آخر باب أمام هذا الحل فى كلمته المسجلة التى تم بثها مساء 2يوليو. وعندئذ لم يعد هناك مجال لإجراء استفتاء يمكن أن يتحول إلى حرب دموية طاحنة كان حضور الجيش ضروريا لتجنبها. فلا يكون الاستفتاء سلمياً إلا إذا وافق مرسى وجماعته عليه. وبدون ذلك تصبح الدعوة إلى استفتاء مغامرة خطيرة، فضلاً عن عدم وجود أساس قانونى لها فى ظل دستور يجعلها من صلاحيات الرئيس دون غيره. ولذلك لم يكن هناك مجال لاختلاف على الاستفتاء, فكان الخيار الوحيد هو تعطيل الدستور وإعلان خريطة للمستقبل. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصحيح لرواية الأستاذ تصحيح لرواية الأستاذ



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon