توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنصار اسرائيل سبب اللاساميّة

  مصر اليوم -

أنصار اسرائيل سبب اللاساميّة

بقلم : جهاد الخازن

أعود بين حين وآخر الى أخبار عصابة اسرائيل في الولايات المتحدة، من ليكود ولوبي ولصوص، وكل خبر يستحق تعليقاً، إلا أنني لن أرهق القارئ العربي اليوم وإنما أختار له ما يعادل عناوين كافية.

- هم يقولون إن هتاف أقصى اليمين في تشارلوتسفيل ضد اليهود وترديد عبارات لاساميّة لا يختلف عن موقف أقصى اليسار ضد اليهود. حسناً، هم يعترفون بأن اليمين واليسار ضد اليهود، وأرى اليهود أبرياء، وإنما هم يحملون المسؤولية عن جرائم اسرائيل.

- الإرهابي بنيامين نتانياهو أعلن تأييد تشريع يدعو إلى منح الحكومة الأمنية سلطة كاملة لإعلان الحرب، مع تقليص عدد المشاركين في إعلانها لمنع تسرّب الأخبار. نتانياهو يواجه احتمال المحاكمة بتهمة الفساد وتلقي رشوة وغير ذلك، وأرجح أن يحاكَم كما يستحق إسرائيلياً، إلا أنني أطالب بمحاكمته أيضاً لقتل الأطفال الفلسطينيين عمداً في حروبه على قطاع غزة.

- نتانياهو لم يدن النازيين الجدد وهم يهاجمون اليهود ويرددون عبارات لاساميّة في تشارلوتسفيل. أقرأ دفاعاً عنه في مواقع ليكود أميركا. أقول رداً إن نتانياهو من أقصى اليمين السياسي في اسرائيل ولا يستطيع إدانة متطرفين مثله. أدين النازيين الجدد كما أدين نتانياهو، وأدافع عن غالبية معتدلة من اليهود في كل بلد.

- عصابة الحرب والشر نشرت مقالاً عنوانه: اعتقلوا مدير تحرير «واشنطن بوست». ماذا «ارتكب» مارتي بارون ليثير غضب العصابة؟ هو قال في افتتاحية إن تشارلوتسفيل أظهرت أن الليبرالية لا تستطيع هزم أقصى اليمين، وفقط العمل المباشر يؤدي المهمة. هو ختم مقاله بالقول: ابدأوا رمي الحجارة.

هذا كلام ضد أقصى اليمين. مَنْ ينتقده؟ أنصار أقصى اليمين الاسرائيلي المجرم الذي يقتل ويحتل ويستوطن في أرض فلسطين التاريخية.

- معسكر صيفي يهودي معروف في اسرائيل رفع أعلام منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم له. عصابة اسرائيل تحتج لأن رفع العلم جاء بعد قتل ثلاثة اسرائيليين. مقال العصابة لا يذكر أن الإسرائيليين هم مستوطنون قُتِلُوا في مستوطنة في أرض فلسطين التاريخية، ولا آثار إطلاقاً تؤيد المزاعم اليهودية عن وجود دولة لهم في أي فترة من التاريخ في بلادنا.

- إذا لم يهاجموا أطفالاً اسرائيليين، ولم يؤيدوا قتل أطفال فلسطينيين فهم يهاجمون روسيا وإيران ويزعمون أن ايران استخدمت طائرات «بوينغ» اشترتها من الولايات المتحدة لنقل عتاد حربي الى سورية. ثم يهاجمون الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لأنه صرح بأن انتخابات 2019 صعبة، وقد بدأ جولة في طول البلاد وعرضها للفوز مرة أخرى. أنتقد سياسات تركيا وإيران باستمرار في هذه السطور، لكن عندما يكون الطرف الآخر اسرائيل فأنا أؤيدهما ضدها.

- طبعاً هم ركزوا في مواضيعهم على الإرهاب في اسبانيا. أقول قبل أن أكمل إنني أدين هذا الإرهاب إدانة مطلقة وأؤيد كل إجراء إسباني لقمع الإرهاب والاقتصاص من ممارسيه.

- يقولون إن وزارة الأمن الداخلي تمول مدافعين عن الإرهاب ضد اسرائيل. لا إرهاب ضد اسرائيل بل مقاومة.

عندي بضعة عشر موضوعاً آخر من نوع ما سبق، لكن أختم باعتراض العصابة على وزارة الخارجية الاميركية التي استضافت أعضاء في المجلس الأميركي للمنظمات المسلمة، وهو يضم جماعة اسمها «أميركيون مسلمون من أجل فلسطين» وجماعات مماثلة. هؤلاء شرفاء في وجه الإرهاب الاسرائيلي ونتائجه، وأنا أؤيدهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل سبب اللاساميّة أنصار اسرائيل سبب اللاساميّة



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon