توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العالم كله ضد اسرائيل

  مصر اليوم -

العالم كله ضد اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

كان خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤلماً في صراحته ودقته في سرد تفاصيل الاحتلال المجرم. هو قال أن هذا الاحتلال عمره 50 سنة. أقول أن عمره 70 سنة، ويعود إلى 1948 واحتلال عصابات يهودية ثلاثة أرباع فلسطين بدعم أميركي وبريطاني وفرنسي وغيره، كأنه كان تكفيراً عن ترك اليهود ضحايا المحرقة النازية.

أبو مازن تحدث عن حل الدولتين، وعن الاعتراف المتبادل في اتفاق أوسلو الموقع سنة 1993، وعن خريطة الطريق التي قدمتها اللجنة الرباعية الدولية سنة 2003 وتبناها مجلس الأمن وقبلها الفلسطينيون ورفضتها حكومة إسرائيل، وكيف أصبحت فلسطين عضواً مراقباً وفقاً لقرار الجمعية العامة سنة 2012.

أقول للرئيس الفلسطيني وكل أبناء فلسطين مثلاً يعرفونه جميعاً هو «فالج لا تعالج»، ففي إسرائيل حكومة مجرمي حرب تقتل وتحتل وتسرق الأرض يوماً بعد يوم.

الجانب الفلسطيني وزع مادة موثقة عن القضية الضحية شملت كتاباً صغيراً بالإنكليزية عنوانه: حياة سجينة، حقيقة السجن الجماعي لشعب فلسطين، ونشرة بالإنكليزية أيضاً عنوانها: 69 عاماً من النكبة، 50 سنة من الاحتلال، استمرار طرد الفلسطينيين من القدس.

كان هناك أيضاً رسم مؤثر من صفحة كتب على وجهيها تاريخ الممارسات الإسرائيلية الإجرامية ضد القدس الشرقية عنوانه: 50 سنة من الاحتلال الإسرائيلي العسكري للقدس الشرقية. أنقل عنه:
1- هجمات على الحرم الشريف، ففي 2016 وحدها كان هناك 14.800 اعتداء على الحرم والمسجد الأقصى.

2- مستوطنات كولونيالية تحيط بالقدس الشرقية، منها 83 داخل القدس الشرقية و87 في سلوان المجاورة.

3- أنفاق للمستوطنات وحفريات، فهناك مثلاً نفق من سلوان إلى الحرم الشريف طوله 720 متراً.

4- حدائق تلمودية بحجم 1100 دونم قرب القدس الشرقية (القدس الوحيدة القدس العربية).

5- مشروع حكومي رسمي للاستيطان يشمل خط قطار معلّـق.

6- مستوطنات إسرائيلية ومصادرة أراض فلسطينية (كل إسرائيل أرض فلسطينية) فلم يبقَ للفلسطينيين من بلدهم سوى 13 في المئة.

ماذا أزيد؟ هناك خط قطار يصل المستوطنات بالقدس، وهناك طريق دائري يطوّق المدينة المحتلة، وهناك إلغاء حق فلسطينيين كثيرين من الإقامة في مدينتهم، وهناك قيود على حق الفلسطينيين في الحصول على أذون للبقاء في وطنهم المحتل.

أقول الأرض لنا من البحر إلى النهر وإسرائيل كلها مستوطنة غير شرعية في أرض فلسطين التاريخية، ودول العالم كله في الأمم المتحدة صفقت لفلسطين ووقفت تحية لرئيسها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم كله ضد اسرائيل العالم كله ضد اسرائيل



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon