توقيت القاهرة المحلي 08:46:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل روسيا دولة صديقة لنا؟

  مصر اليوم -

هل روسيا دولة صديقة لنا

بقلم - عماد الدين أديب

هل روسيا دولة صديقة لمصر؟

هل فلاديمير بوتين يرى فى مصر دولة حليفة تستحق الوقوف معها ومساندتها؟

قبل أن نتعسف ونكون أصحاب مواقف عاطفية، سواء بالحب أو الكراهية، تعالوا نضع أمام الرأى العام بعض الحقائق المهمة حول العلاقات بين البلدين:

1 - منذ أن طرد الرئيس محمد أنور السادات -رحمه الله- الخبراء الروس فى يوليو 1972 «الخبراء العسكريين السوفيت»، وأنهى آثار المعاهدة العسكرية المصرية - السوفيتية، لم تدخل «المصالح» السوفيتية، وبعدها الروسية مصر إلا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى فتح الأبواب بقوة عند زيارته التاريخية إلى موسكو بعدما أصبح وزيراً للدفاع.

2 - إن شراء السلاح الروسى هو مصلحة روسية تجارية قبل أن يكون موقفاً سياسياً لموسكو.

3 - إن مصر من أكبر مشترى السلاح الروسى، وأن هذه المشتريات فيها نوع من الدعاية الكبرى والتسويق التجارى لمبيعات هذا السلاح.

4 - إن مصر تدفع بانتظام دفعات أقساط هذا السلاح دون تباطؤ.

5 - إن اختيار مصر لشراء التكنولوجيا الروسية عندما بدأت مشروع المفاعل النووى فى منطقة الضبعة هو حلم كانت روسيا تحلم به لما فيه من دعم لسمعة التكنولوجيا الروسية فى هذا المجال، بالإضافة إلى أن قيمة الصفقة تبلغ 25 مليار دولار على الأقل.

6 - إن حجم التجارة بين البلدين يبلغ 6٫7 مليار دولار أمريكى، 85٪ منه يميل لصالح الجانب الروسى.

والذى لا تعرفه روسيا أو يتجاهله القيصر بوتين هو أن مصر لديها فرص لشراء قمح غير القمح الروسى، ومفاعل نووى من 25 دولة أخرى على الأقل، وطائرات من بريطانيا إلى فرنسا، ومن الصين إلى البرازيل، ومن أمريكا إلى الأرجنتين.

كل ذلك يدفعنا للسؤال، إذا كان الصديق الروسى صديقاً عن حق، فلماذا يلعب معنا لعبة غير أخلاقية تعتمد على الابتزاز السياسى فى موضوع السماح للسياح الروس بزيارة مصر؟ لقد نفد صبر القاهرة، وبدأ الشك يدب فى نفوسنا حتى أصبحنا نسأل: هل روسيا دولة صديقة؟

نقلا عن جريدة الوطن القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل روسيا دولة صديقة لنا هل روسيا دولة صديقة لنا



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon