توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البحث عن بديل لحكم قطر

  مصر اليوم -

البحث عن بديل لحكم قطر

بقلم : عماد الدين أديب

هناك خطوة تصعيدية مهمة فى الأزمة الحالية بين قطر والدول الأربع المختلفة معها.

ظهرت هذه الخطوة فى استضافة السعودية للشيخ عبدالله بن على آل ثانى، وهو أحد أهم قيادات آل ثانى التاريخية.

ولإعطاء أهمية لهذا الرجل الذى لا يشغل أى منصب رسمى فى الدولة القطرية استقبله ولى العهد محمد بن سليمان فى جدة ثم استقبله الملك سلمان بن عبدالعزيز فى مقر إقامته أثناء عطلته السنوية فى مدينة طنجة المغربية.

ولإعطاء هذا الرجل مكانة وحظوة لم تُعطَ للحكم الحالى فى قطر، أعلنت السعودية رسمياً قبولها وساطة وطلب الشيخ عبدالله بفتح معبر «سلوى»، وهو الطريق البرى الوحيد الذى يربط بين حدود السعودية وقطر والسماح للحجاج القطريين بالسفر إلى الحج هذا العام من خلال تسيير خطوط طيران سعودية على نفقة الدولة السعودية وعمل غرفة عمليات خاصة أثناء الحج لرعاية شئونهم.

ولكن من هو الشيخ عبدالله بن على آل ثانى؟

الرجل حفيد أحد حكام قطر وشقيق حاكم آخر، والبعض فى الأسرة يرى أن الحكم تحوّل عنه بعدما قام جد الأمير تميم بالحكم بدلاً عنه.

وتعكس الخطوة السعودية رسالة سياسية لا تخفى على حكام قطر الحاليين بأن الرياض لا اعتراض لها على التعاون فى شئون الحكم مع أسرة آل ثانى، وليس لديها ثأر تاريخى معها، لكنها لا تثق فى تيار الأمير السابق (الوالد) حمد أو ابنه تميم، وأنها تعتقد أنه طالما أن الأمير الوالد يمارس سلطاته القوية غير المعلنة، رغم تنازله رسمياً وعلنياً عن الحكم، فهى تعتقد وتؤمن إيماناً راسخاً بأن سياسة المؤامرات والتدخلات فى شئون الغير مستمرة فى تهديد دول الخليج والمنطقة.

هذه الخطوة هى خطوة تصعيد لمستوى وسقف النزاع الدائر الآن لا تعلوها سوى خطوة التدخل العسكرى فى قطر.

كل يوم يمر على هذا الصراع المعقد تزداد فيه خسائر كل الأطراف وتستخدم فيه كل وسائل الصراع غير المعروفة نتائجه وقيمة خسائره!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن بديل لحكم قطر البحث عن بديل لحكم قطر



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon