توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهيئة المصرية لمنع التراخيص للشباب

  مصر اليوم -

الهيئة المصرية لمنع التراخيص للشباب

بقلم : عماد الدين أديب

نصرخ ليل نهار من أجل البحث عن حلول عملية لمشكلة بطالة الشباب.

وتتحدث الحكومة بجميع أجهزتها عن المشروعات الصغيرة للشباب.

والمذهل أنه بالرغم من كل هذا الكلام فإن كل هذه النوايا الحسنة تنتحر عند المراحل التنفيذية الأولى، ويتم اغتيال أحلام الشباب بسبب عقم واهتراء وفساد الأنظمة البيروقراطية.

ومنذ أيام شاهدنا على شاشات الفضائيات رجال المحليات «الأشاوس» وهم يصادرون عجَلة صغيرة تجر عربة أصغر تبيع «هامبورجر» فى مصر الجديدة تسترزق منها فتاتان فى عمر الزهور.

بنايات ترتفع عشرات الأدوار، أراض يتم الاستيلاء عليها بوضع اليد، قروض بنوك يهرب أصحابها، سلع غذائية أساسية يتم تخزينها حتى يتم رفع أسعارها على الشعب المسكين، كل ذلك يحدث ولا يتحرك أحد، ولكن يتحرك لمصادرة حلم الشباب للقمة عيش حلال.

وجاء فى البرنامج التليفزيونى على لسان رجل المحليات وهو يصادر عربة الهامبورجر: «ماعندكيش تصريح».

وكان رد الفتاة صاحبة العربة: «محدش فى أى مكان عاوز يدينا ترخيص».

هذه القصة تكررت عند كل شاب وشابة يحاولون أن يبدأوا مشروعات صغيرة لبيع أغذية أو سجائر أو ملابس أو منتجات حرف يدوية.

يذوق الشباب المر من أجل معرفة الجهة التى تعطى التراخيص، هل هى المحافظة أو وزارة الشئون الاجتماعية أم هيئة الاستثمار، ثم يكتشف فى النهاية أنه لا جهة مفوضة بإعطاء هذه التراخيص فيضطر إلى العمل بدون ترخيص بالأمر الواقع «لحين ميسرة».

سهِّلوا على الشباب العمل الشريف، خاصة إذا اعتمد فى هذه المشروعات على نفسه من ناحية التخطيط والتمويل والتنفيذ.

لا تجعلوا الشباب يكفر بالحلم فيتحول إلى منحرف أو تكفيرى.

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة المصرية لمنع التراخيص للشباب الهيئة المصرية لمنع التراخيص للشباب



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon