توقيت القاهرة المحلي 09:29:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1

  مصر اليوم -

الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1

بقلم : عماد الدين أديب

 أكتب إليكم من الكويت، ونحن فى قاعة المؤتمرات، بانتظار بدء قمة دول مجلس التعاون الخليجى رقم 38.

ولم يحدث فى تاريخ القِمم الخليجية أن شهدت قمة مثل هذه التحولات اللحظية المثيرة مثلما هو حادث فى الكويت.

منذ خمسة أيام بالضبط لم يكن معروفاً هل هناك قمة فى الكويت أم لا؟

ومنذ 72 ساعة قِيل لنا: «نعم هناك قمة، ولكن لا نعرف بالضبط مستوى التمثيل، رغم أن الدعوات وُجّهت -بالطبع- على مستوى القمة».

ومنذ 24 ساعة قيل لنا: إن أمير قطر سوف يحضر، وتأكّد حضور نائب رئيس الوزراء العمانى ممثلاً للسلطان قابوس بن سعيد.

وليلة انعقاد المؤتمر، وبعدما خرج وزراء الخارجية فى جلستهم التحضيرية للمؤتمر قامت الدنيا ولم تقعد، بسبب خبر اغتيال الرئيس السابق على عبدالله صالح، ودخول اليمن فى مرحلة مخيفة من التوترات الإضافية.

أخطر ما فى اغتيال على عبدالله صالح ليس فى آثاره على اليمن، ولكن فى آثاره المخيفة على الصراع السعودى - الإيرانى، وعلى الخلاف المحتدم بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية، وقطر ومن خلفها إيران وتركيا من ناحية أخرى.

القتل تم على بُعد 40 كيلومتراً جنوبى اليمن، ولكن الآثار السياسية المباشرة حدثت فى «قصر بيان»، مقر اجتماع زعماء دول مجلس التعاون.

قبل 24 ساعة كانت القوة السياسية لـ«الرياض وأبوظبى والمنامة» هى الصاعدة فى وجه «الدوحة» بسبب التحول الانقلابى فى موقف على عبدالله صالح.

عقب اغتيال الرئيس اليمنى المخلوع حدث تحوّل جذرى، وأصبح مؤشر القوى لصالح «الدوحة» وإيران وعملائهما الحوثيين.

«الحدث فى مكان، والآثار فى مكان آخر» هذه هى معادلة المعادلات الغريبة العجيبة التى تترسخ الآن فى المنطقة.

بانتظار المشاورات السرية والجانبية فى الكويت، ونعود إليكم بالنتائج بإذن الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1 الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1



GMT 03:53 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الأهرامات مقبرة «الرابرز»!!

GMT 03:51 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشعوب «المختارة»

GMT 03:49 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

اللاجئون إلى رواندا عبر بريطانيا

GMT 03:48 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

المقاومة الشعبية والمسلحة

GMT 03:38 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل

GMT 05:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن كمية القهوة لحياة صحية مديدة

GMT 11:21 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

وزيرة الصحة المصرية تؤكد حرص مصر على دعم لبنان ومساندته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon